رئيس نيجيريا: علاقاتنا قوية مع السعودية والتعاون بيننا ممتاز .. ورأس المال البشري سنحوله لمخرجات اقتصادية عبر التعليم والتطوير والتدريب

قال محمد بخاري الرئيس النيجيري إنه لدينا علاقات قوية مع السعودية، والتعاون بيننا ممتاز والمملكة تساهم بقدر كبير في قطاع التعليم بنيجيريا، مبينا أن افريقيا بها ٦٠%؜ من الشباب، ورأس المال البشري يجب أن نحوله لمخرجات اقتصادية، عبر التعليم والتطوير والتدريب.

وكشف بخاري خلال جلسة تحت عنوان “ما هو مستقبل الأعمال في أفريقيا” على هامش مشاركته في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار المنعقدة بالرياض 2019 أن مشكلة افريقيا الرئيسية هي الطاقة، والتنافسية في الطاقة. و هذا يسمح لافريقيا الاستفادة من رأس المال البشري، حتى يكون لدينا كفاءات، وهذا سيخدم القارة في تحقيق النهضة الاقتصادية.

وأوضح بخاري أن بلاده تحتاج للتطور في قطاع البنية التحتية، والتي تحظى بأهمية في السعودية، كاشفا انه خلال الشهر القادم ستنعقد قمة افريقيا والعالم العربي، وأيضًا قمة لافريقيا والسعودية.

وتابع:” نيجيريا كانت غنية جدا، ولا زالت قوية لما فيها من المنتجات، ولازلنا تحارب الفساد، شجعنا الشباب بتقديم قروض زراعية، ووجود حلول لكافة المعضلات، نحن عملنا في تنمية القطاع الزراعي، واوقفنا استيراد الغذاء، فيجب ان يكون لدينا أمن غذائي. نحن لانحتاج للغذاء فقط بل نحتاج للسلام والاستقرار، لهذا نحتاج في افريقيا مؤسسات قوية ومستقرة، تقدم الحوكمة الرشيدة الاقتصادية والسياسية، هناك الكثير من الجهود لمحاربة الفساد، فالسلام عنصر أساسي للاستقرار الاقتصادي”.

وكشف أوهورو كينياتا رئيس دولة كينيا أن بلاده تحاول تقوية أدوات مكافحة الفساد، من إدارات التحقيق والبحث، ومن خلال عملية الرقمنه  مضيفا نعمل على المنهج الدراسي، نريد لأطفالنا ان يتعلموا الثقه والقيم الجيدة وأهمية الالتزام بالاخلاق العالية، لانها هي أساس أي تقدم بشري في المستقبل. و افريقيا هي أرض تتطور وتتغير، هي أرض المثقفين، وتسعى لانهاء الفساد تماما. 

وتابع:”أريد أن نقول دعونا أن نكون معًا بشكل مستمر، فنحن لدينا العديد من التشابه الثقافي، ونقاط الترابط بيننا، وبين الشعب السعودي”.

من جانبه، قال رئيس النيجر، محمدو إيسوفو، إن بلاده تملك علاقات قوية مع السعودية. مبينا أن افريقيا تحتاج إلى الاستثمارات من أجل التنمية، والتحول الاقتصادي، هيكل افريقيا غير متماثل.  نحن نحتاج إلى المزيد الاستثمارات الأجنبية، في ٢٠١٧ زادت نسبة الاستثمارات الأجنبية.  إذا أردنا القضاء على الارهاب، يجب أن نطور الاقتصاد من أجل ذلك.

وتابع:” في الستينيات كانت هناك دول مثل ساحل العاج و غانا، كانت تتمتع بنفس مستوى نمو كوريا الجنوبية، ولكن اليوم كوريا هي القوة الثانيه في العالم بعد الصين، معجزة في آسيا يمكن تفسيرها بوجود المؤسسات السياسية القوية والمستقرة، التي تقوم بخطط استراتيجية.  

وأوضح إيسوفو  أن منطقة التجارة الحرة في افريقيا اطلقت في شهر يوليو الماضي، وهي داخل افريقيا واليوم هي المنطقة الاكبر في العالم، ولديها مقدرة عالمية، وتعطي الكثير من المميزات والامكانيات، وسيكون لدينا سوق موحد، وستتيح لافريقيا للتفاوض بصوت موحد، أثناء مفاوضة التجارة العالمية.  وسوف تسمح لافريقيا ليس فقط ان نستعيد السوق الداخلي، بل نغزو العالم الخارجي.  نحن نحتاج إلى المزيد من الشراكات مع العالم، بالإضافة إلى الشراكة مع روسيا.