تعرف على الرئيس الجديد للتكرير والكيمائيات والتسويق في “أرامكو السعودية”

أعلنت شركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية” عن استحداث منصب قيادي جديد، حيث تم تعيين محمد بن يحيى القحطاني رئيسًا للتكرير والكيمائيات والتسويق.

وكان محمد يحيى القحطاني قد عُين في منصب النائب التنفيذي للرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق اعتبارًا من 13 سبتمبر 2020م.

ويرأس محمد القحطاني مجلس إدارة شركة أرامكو للتجارة و شركة موتيفا إنتربرايز المحدودة و مصفاة أرامكو السعودية الجبيل (ساسرف) و شركة تطوير مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) . فضلاً عن عضويته في مجلس إدارة شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، و شركة إس أويل، وشركة وادي الظهران للتقنية، و الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات و الكيماويات(GPCA)، بالإضافة إلى شركة بينغرانغ للتكرير إس. دي. إن. بي. إتش. دي (بريفكيم للتكرير)، و شركة بينغرانغ بتروكيميكال كومباني إس. دي. إن. بي. إتش. دي (بريفكيم بتروكيميكال)، ويُشار إليهما مجتمعتين باسم (بريفكيم).

وبالإضافة إلى ما سبق، يشغل منصب الرئيس المشارك لمجلس الإشراف لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. فضلاً عن عضويته في مجلس إدارة غرفة التجارة الثنائية الأمريكية العربية، و عضوية مجالس إدارات كل من الهيئة السعودية للمهندسين والشركة العربية للجيوفيزيقا والمساحة المحدودة (أركاس) والجمعية الدولية لمهندسي البترول.

و تقلد محمد القحطاني عددًا من المناصب القيادية منذ التحاقه بأرامكو السعودية. في عام 2008، عُين في منصب كبير مهندسي البترول، ثم عُين في عام 2009 في منصب المدير التنفيذي لهندسة البترول والتطوير ومن ثم نائب الرئيس في ذلك المجال. كما عُين في منصب نائب الرئيس لشؤون أرامكو السعودية و منصب نائب الرئيس للتخطيط العام. وفي عام 2016، عُين محمد القحطاني عضوا في مجلس الادارة العليا لشركة أرامكو السعودية و تقلد منصب النائب الأعلى للرئيس للتنقيب والإنتاج، وهو المنصب الذي شغله حتى توليه منصبه الحالي في التكرير والمعالجة والتسويق.

و حصل القحطاني على درجة البكالوريوس في علوم هندسة البترول من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في عام 1988، كما حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في التخصص ذاته من جامعة جنوب كاليفورنيا في عام 1992 وعام 1996 على التوالي.

وأكمل القحطاني العديد من البرامج التطويرية القيادية والإدارية، بما فيها برنامج تطوير الإداريين التنفيذيين الذي يقدمه المعهد الدولي للتطوير الإداري في مدينة لوزان في سويسرا، وندوة أرامكو السعودية للتطوير الإداري التي عقدت في العاصمة واشنطن وندوة اقتصاديات النفط في لندن وبرنامج تطوير الكفاءات الإدارية في البحرين وندوة أوكسفورد للطاقة في لندن.