هيئة تطوير المدينة تطرح مشروع تأهيل وادي العقيق في مرحلته الثانية للمنافسة بوصفه موردا بيئيا وسياحيا

أكدت هيئة تطوير المدينة في ردها على استفسارات صحيفة “مال” أن المرحلة الثانية من تأهيل وادي العقيق الذي يعد من أشهر أودية المدينة المنورة تم طرح المشروع فيها للمنافسة “اشراف وتنفيذ” وستتم الترسية قريبا للبدء فيها.

وكانت الهيئة قد انتهت من المرحلة الأولى لتأهيل مشروع وادي العقيق في المدينة المنورة. وتأتي تلك الخطوة لأهمية وادي العقيق بوصفه مورداً بيئياً وسياحياً ذا أبعاداً دينية وعمرانية واجتماعية وتاريخية.

وبحسب ما ورد في توصيف المشروع على موقع هيئة تطوير المدينة: تغطي المزارع مساحات كبيرة على ضفاف الوادي وتحيط بعدد من القصور.

وتؤكّد الأثار والكتابات القديمة الموجودة بالوادي كما ورد في توصيف المشروع على وجود استيطان بشريّ كبير على ضفاف الوادي، لوجود بقايا بعض القصور القديمة تعود للعصرَين العباسيّ والأمويّ.

ويقوم المشروع على تهيئة الوادي الذي يحظى بمكانة تاريخية عبر العصور ليكون متنزه طبيعي لأهالي وزوار المدينة المنورة متضمنا انشاء ممرات مشاة ومسارات دراجات ومسطحات خضراء وجلسات عائلية وخدمات عامة ومواقع استثمارية وتطوير مناطق تاريخية على ضفاف الوادي وإبراز الناحية الدينية لوادي العقيق.

ويمثل الوادي كما نشر في صفحة هيئة تطوير المدينة مسار تصريف طبيعي لمياه السيول والأمطار لمساحة تقدر بـأكثر من5000 كيلومتر مربع.