” بيئة المدينة ” تعقد ورش توعوية للمزارعين ضمن فعاليات مهرجان العسل بنسخته الثالثه

كشفت ورشة عمل عقدها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة مؤخراً، أن “داء المقوسات” يعد من أكثر الأمراض الطفیلیة المشتركة بین الانسان والحیوان شیوعًا ویصیب ذوات الدم الحار تقريبًا، بما في ذلك الحیوانات الألیفة والبشر.

وأشارت ورشة العمل المصاحبة لفعاليات مهرجان العسل وطرود ملكات النحل والمنتجات المدينية بنسخته الثانية، بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”، أن العدوى بين الحيوانات قد تنتقل عند تناول الطعام أو میاه الشرب، أو ابتلاع التربة الملوثة ، إضافة إلى تناول اللحوم النیئة أو غیر المطھیة.

من جهته، أكد الأخصائي الوقائي بالمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية الدكتور فايز العروي أن الإفراط في الري وزيادة الرطوبة حول جذع النخلة، ونقل الفسائل دون فحصها، أحد أسباب إنتشار سوسة النخيل الحمراء، موضحًا أن وجود الثقوب على جذع النخلة، أو سقوط قمتها، وظهور الإفرازات الرغوية بيضاء اللون، من علامات إصابة النخيل بالسوسة، مضيفاً أن من الإجراءات الوقائية لتفتادي الإصابة، فصل الفسائل الزائدة والرواكيب عن الأمهات، و تجنب زراعة المحاصيل والخضراوات حول أشجار النخيل، والتسميد والتقليم، وإزالة الأعشاب والتحويض بشكلٍ مستمر، إضافة إلى مراعاة مسافات الزراعة بين النخيل.