الرئيس التنفيذي لمدينة “أوكساچون”: نتوقع طرح طلبات واسعة النطاق لمشروع أوكساجون .. قريبا

قال فيشال وانشو الرئيس التفنيذي لمدينة “أوكساچون” التابعة لمشروع “نيوم”، إن ما تحتاجه مدينة أوكساجون يتوافق مع قدرات الشركات الكورية الجنوبية بشكل جيد للغاية، موضحا أنه ستكون هناك فرص للشركات الكورية الجنوبية في عديد المجالات، ليس فقط في مجال البناء، ولكن أيضا في مجالات المنشآت والأتمتة والبرمجيات والطاقة المتجددة والروبوتات، مبينا أنه من المتوقع طرح طلبات واسعة النطاق لمشروع أوكساجون قريبا.

جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه وكالة يونهاب الكورية في دونغدايمون ديزاين بلازا DDP في سيئول حيث سيقام معرض نيوم.

زار وانشو كوريا الجنوبية عدة مرات أثناء عمله في جنرال إلكتريك (GE) لمدة 40 عاما، وهو على دراية بالسوق الكورية.

قال وانشو إن مشروع أوكساچون يهدف إلى بناء ميناء يزود ذا لاين بالسلع الضرورية بحلول عام 2055 حيث سيعيش حوالي 9 ملايين شخص، ومن أجل بناء سلسلة توريد مبتكرة، ستتم أتمتة الكثير من الأجزاء في المدينة.

وأضاف: “نراجع إدخال تقنيات مختلفة لأنظمة الأتمتة، ونهتم بإمكانيات الشركات الكورية الجنوبية المتخصصة في هذا المجال”.

سيتم استخدام ميناء نيوم في أوكساچون بشكل مكثف لتوريد مواد البناء اللازمة لمشروع نيوم لمدة السبع أو الثماني سنوات القادمة.

وقال وانشو إنه تم التوصل إلى عقد لدخول شركة “سي إم ايه – سي جي أم” الفرنسية (ثالث أكبر شركة شحن في العالم) إلى ميناء نيوم قبل 3 أشهر، وتجري مناقشات لدخول مزيد من شركات الشحن الكبرى.

وذكر أن مدينة ذا لاين ستستهلك الكثير من المواد في المستقبل، ونضع استراتيجيات لإنتاج مواد البناء مثل الزجاج والفولاذ عالي الجودة والمصاعد محليا، على أساس شراكات مع الشركات العالمية.

وسيتم بناء مجمع سكني لـ 17 ألف ساكن في أوكساچون.

وتم التخطيط حاليا لبناء 71 مبنى سكنيا ومرافق مختلفة مثل الملاعب الرياضية والمدارس والمستشفيات.

وقال وانشو إنه سيتم استخدام طريقة البناء النموذجي قدر الإمكان في المباني، مضيفا أنه يمكن أن تورد الشركات الكورية مواد بناء نموذجية أو أن تشارك في بناء المدينة بشكل عام.

يذكر أن مدينة أوكساچون تعد المدينة الأساسية في مشروع نيوم إلى جانب مدينة “ذا لاين” الخطية. وهي بمثابة ميناء لنقل كل شيء تقريبا تحتاجه مدينة ذا لاين وكذلك مركز لوجستي وقاعدة إنتاج. سيتم تسليم البضائع المختلفة التي سيتم نقلها عن طريق السفن إلى أوكساچون، إلى سكان ذا لاين عبر سكة حديدية عالية السرعة تربط ذا لاين بأوكساچون.