وزارة الموارد البشرية: 200 ألف ريال دعم لكل موظف سعودي في القطاع السياحي

كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن اجمالي الدعم لبرنامج منشات “القطاع السياحي” يتجاوز 200 ألف ريال لكل عامل، مشيرة إلى أن الدعم موزع على أكثر من 41 ألف ريال (حافز الاستدامة للأفراد والمواصلات ” وأكثر من 93 ألف ريال (دعم الأجور واستدامة المنشآت) و73 ألف ريال (4 أنواع من التدريب)، لافتة إلى أن الدعم السخي يمكن المنشآت لاستقطاب الكفاءات وتدريبها ودعم الاستدامة في القطاع الخاص.

وأوضح بندر الهذال مدير تطوير الأعمال (برنامج توطين) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية اليوم الثلاثاء خلال ورشة بعنوان “برنامج التوطين في القطاع السياحي” نظمتها غرفة الشرقية – افتراضيا -، أن برنامج توطين القطاع يدعم الرواتب (5 –15) ألف ريال، ناصحا المنشآت السياحية التي لا تتجاوز الراتب الشهري 5 آلاف بأهمية زيادة الرواتب للاستفادة من الدعم المقدم، مؤكدا، أن الدعم المقدم من برنامج توطين القطاع السياحي يقتصر على الوظائف الجديدة، لتقليل البطالة لدى الشباب السعودي.

واضف، أن برنامج توطين القطاع السياحي يقدم 4 خدمات للمنشآت وهي (العمل مع المنشآت لتحديد الاحتياجات الوظيفية المطلوبة – توفير الباحثين عن عمل المناسبين – تقديم الحوافز للمنشآت والباحثين عن عمل لدعم التوظيف والاستدامة – دعم التدريب عن طريق المنشآت ورفع مهارات الباحثين عن عمل).

وذكر أن برنامج توطين القطاع السياحي يتمتع بـ (6) مزايا لضمان الجودة والرفع من مستوى الخدمة (مدير حساب متخصص للمنشآت لدعم التواصل وإدارة العلاقة – منصة الكترونية سهلة الاستخدام لجميع المنشآت للتسجيل ومتابعة الطلبات – كشف حساب خاص لكل منشأة يبرز المستحقات والمبالغ المصروفة مما يعزز الشفافية في العمليات – محرك مؤتمت لمواءمة العرض والطلب لمراعاة جميع احتياجات المستفيدين – علاقة قوية مع الغرف التجارية والتشاركية مع مختلف الجهات – مقرات لإجراء المقابلات في جميع أنحاء المملكة).

وأشار الهذال إلى أن البرنامج يقدم 6 حوافز للمنشآت منها ” دعم الأجور بحيث يصل الى 30% – 50% من الاجر الشهري و بحد اقصى 3 آلاف ريال” و ” الاستدامة من خلال تعويض مساهمة المنشأة في التأمينات الاجتماعية للموظفين المستدامين لمدة 12 شهرا” و ” رعاية الأطفال عبر منحة بقيمة 40 الف ريال لمرة واحدة ” و ” الانتقال عبر دعم التنقل الجغرافي للعاملين للانتقال من مقر الإقامة الى مقر العمل بقيمة 8 آلاف ريال مرة واحدة ” و ” العمل ” عن بعد ” لتشجيع العمل ” عن بعد ” عبر تغطية تكاليف تجهيز مكان العمل بقيمة 8 آلاف ريال مرة واحدة”، مصيفا، أن الحوافز تشمل أنواع مختلفة من التدريب لتطوير مهارات الكوادر البشرية في المنشأة للمساهمة في التطوير الوظيفي، بحيث تصل الى 73 ألف سعودي لكل موظف، حيث يتوزع التدريب على ” التدريب على رأس العمل بدعم 50% من الراتب بحد اقصى 3 آلاف ريال” و ” التدريب الأساسي بدعم 5 آلاف ريال كحد اقصى لمدة التدريب شهر كحد اقصى ” و ” رفع المهارات بدعم 15 ألف كحد اقصى و المدة الزمنية تتراوح من (1 – 6 ) أشهر و ” إعادة صقل المهارات بدعم 50 ألف ريال كحد اقصى و المدة الزمنية تتراوح بين (6-12) شهرا”.

وقال إن البرنامج يقدم للعامل حزمة من الحوافز المباشرة تمتد 24 شهرا، وتتضمن حافز الاستدامة عند إتمام 13 شهرا في نفس المنشأة، حيث تتوزع الحوافز ” الاستدامة (الأفراد) بعد انقضاء 13 شهرا يكافأ الموظف بمبلغ بمثل الأجر الشهري الخاضع للاشتراك في التأمينات الاجتماعية ” و ” المواصلات بدعم 80% من التكلفة حتى 1,1 ألف ريال شهريا للرواتب التي تقل عن 6 آلاف ريال او 800 ريال شهريا للرواتب بين 6 – 8 آلاف ريال” و ” رعاية الأطفال (الموظفة) بحد اقصى 1,4 ألف ريال لكل طفل بحد اقصى طفلين”.

وذكر الهذال أن الوزارة أطلقت “برنامج 2.0″ بالتعاون مع الجهات الاشرافية لدعم توظيف و تدريب و تطوير المواطنين في القطاع الخاص، لافتا إلى أن البرنامج يتضمن توطين 6 قطاعات (الصناعي – النقل و الخدمات اللوجستية – العقار و التشييد و البناء – الصحي – السياحي – التجاري)، مؤكدا، أن برنامج ” توطين 1,0″ تمكن من تحقيق إنجازات عديدة و توظيف أكثر من 148 ألف سعودي في القطاع الخاص، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من البرنامج حققت ابرام اكثر 5 آلاف اتفاقية مع المنشآت وكذلك ترشيح أكثر من 560 ألف باحث عن فرصة وظيفية، فضلا عن اجراء اكثر من 378 ألف مقابلة وظيفية.