الرئيس التنفيذي لمركز الملك عبدالله المالي لـ (مال): ندرس بناء منطقة اقتصادية خاصة في المركز.. وسنبني 9 مشاريع جديدة

كشف جاوتام ساشيتال الرئيس التنفيذي لشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي (كافد)، انهم يخططون لبناء وتخطيط المساحة المتبقية من مركز الملك عبدالله المالي ، حيث تبلغ المساحة الحالية التي تم بنائها تقريبا 40% فقط من إجمالي مساحة المركز والبالغة 1.6 مليون مترمربع، وسنقوم خلال الستة أشهر القادمة بتطوير 1000 شقة سكنية، وهو ما يعني أن هناك ما لا يقل عن ثلاثة آلاف شخص سيعيشون هنا في المركز،  ومن المتوقع أن يصل عدد العاملين به ما بين 80.000 و100.000 شخص خلال الـ 18 إلى 24 شهرًا القادمة،  بالإضافة إلى بناء تسعة مشاريع جديدة، وذلك في إطار الخطط الرامية لجعل كافد وجهة اقتصادية خاصة، تجذب العديد من المقرات الإقليمية إليها، معلقًا”نحن نبني المستقبل الآن”.

وقال جاوتام ساشيتال في حوار مع صحيفة “مال” نقوم بالتخطيط الرئيسي لبقية المنطقة في كافد حيث لدينا الارض على محاذاة طريق الثمامة وأخرى تقع على الجانب الآخر من الدائري الشمالي وقطعة أرض على الجانب الآخر من طريق الملك فهد ، لذلك نحن نخطط لكل مساحة الأرض التي يمتلكها مركز الملك عبد الله المالي، فنحن نبني للمستقبل، مبينا أن مساحة المركز تبلغ 1.6 مليون متر مربع وما تم بناؤه حاليا يشكل 50 % ، ولدينا خطط لبناء تسعة مشاريع أخرى في الجزء المتبقي من المركز.

وحول إذا ما كانت هناك أي خطط لجعل مركز الملك عبدالله المالي منطقة اقتصادية خاصة، قال ساشيتال: نعمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على دراسة هذا الموضوع، لأن المنطقة الاقتصادية الخاصة ستٌمكن مركز الملك عبد الله المالي من جذب الشركات العالمية إليه، وهو ماينعكس بشكل إيجابي على الرياض، بل والمملكة العربية السعودية بأكملها، وجميعنا يعلم القيمة الاقتصادية الكبيرة للمملكة فهي أسرع الاقتصادات نموًا في مجموعة العشرين G20 في 2020 وهي أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتحتل المرتبة التاسعة عشر عالميًا

وأضاف الرئيس التنفيذي لـ كافد “مؤخرا أعلن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في مجموعة العشرين عن الممر الاقتصادي الجديدIMEC ، والذي سيربط بين الهند والشرق الأوسط ودول أوروبا،  وستصبح المملكة العربية السعودية،  مركزًا بين أوروبا والهند، يعني أن وجود منطقة اقتصادية خاصة لمركز الملك عبد الله المالي (KAFD) سيشكل  أمرًا ذا قيمة كبيرة  وللرياض والمملكة العربية السعودية، وكل هذا نتاج القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده  الأمير محمد بن سلمان، وتتطلع الرؤية السعودية 2030 إلى تحقيق كل هذه الأهداف التي ترتكز على قيادة الاقتصاد في أمة طموحة تتمتع بمجتمع حيوي”

وحول إذا ما كان كافد يخطط لبناء بيئة تشريعات خاصة لجذب الشركات الناشئة والصغيرة قال ساشيتال: لدينا هنا البنك المركزي السعودي وهم نشطين جدًا في وضع القوانين المناسبة لنماذج الأعمال المالية أو التطبيقات أو المنتجات التي تعتمد على استخدامالتكنولوجيا، هم يقومون بتوفير البيئات المناسبة للاعبين المميزين، ونحن في حديث مع وزارات أخرى مختلفة لجلب نوع مماثل، ليس فقط التكنولوجيا المالية، ولكن شركات ناشئة أخرى في مجال الموضة وفي صناعات أخرى لجلبها هنا لتدعيم الابتكار.

وتحدث جاوتام عن رؤية مركز الملك عبدالله المالي كافد حيث أشار الى سعيهم الى ان يكون الوجهة الرئيسية للأعمال وأسلوب الحياة في المنطقة والعالم، والجمع بينهما يجعل من المشروع منطقة منفس للحياة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، حيث يحتوي المركز على مايقرب من 95 مبنى تم استكمال بناءهم، على مساحة 1.6 مليون متر مربع من العقارات منها مليون متر مربع مخصص للمساحات مكتبية،كما أن هناك 210 شقة مشغولة بالكامل و تأثيث 700 شقة أخرى.

وأشار “لدينا بالفعل خمس فئات من الأصول لا تمتلكها أي منطقة أخرى من البداية، نحن عنا المكاتب ومتاجر البيع بالتجزئة والفنادق والشقق السكنية والترفيه والسينما، وسيكون لدينا المزيد من دور السينما، والمزيد من خيارات الترفيه في المستقبل. وهذا ما يجعل وجهه الأعمال ونمط الحياة تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، هذه هي رؤيتنا”
وأضاف ساشيتال “كما تعلم ان المركز مفتوح للجميع ويأتي هنا في أيام معينة من عطلات نهاية الأسبوع، من خمسة إلى عشرة آلاف شخص للترفيه والاستمتاع مع عائلاتهم بالمطاعم والمساحات الخضراء والسينما”

وبين جاوتام؛ قمنا بإنشاء مجتمع سكني، ولدينا نظام بيئي تجاري نابض بالحياة للغاية، واستطاع المركز جذب عدد من الشركات والوزارات وعلى سبيل المثال لدينا هنا، صندوق الاستثمارات العامة والبنوك الكبرى وهيئة السوق المالية وشركة تداول وشركات دولية قوية مثل بوبا العربية وفايزر السعودية والكثير من المقرات الإقليمية القادمة، والشركات الاستشارية القانونية، مما يحقق النظام البيئي للأعمال.

كما يعمل المركز على تصميم حديقة مغامرات داخلية، وعيادات طبية ومدرسة عالمية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال وحتى التعليم العالي،ضمن خطط المركز ليكون بيئة متكاملة للعمل والسكن والترفيه.

وفي شأن رعاية كافد لنادي النصر السعودي قال ساشيتال : نادي النصر سيأخذ مركز الملك عبد الله المالي الى العالمية، حيث لديهم لاعبون من الطراز العالمي يأتون إلى نادي النصر، فهم يلعبون المباريات خارج البلاد، وفي كل مباراة تقام تظهر العلامة التجارية لـ كافد فيالمقدمة، هذه فائدة كبيرة لنا.

وأضاف: “يتجاوز هذا التعاون الرعاية التقليدية، فهو يعكس التقاطع الديناميكي بين الرياضة والمجتمع والأعمال. كما أنه يساعد على تعزيز الوعي والتقدير للدور المحوري الذي يلعبه مركز الملك عبد الله المالي باعتباره وجهة الأعمال وأسلوب الحياة الرائدة في المنطقة”.
وأكمل ساشيتال : تعد الشراكة مع نادي النصر لكرة القدم علامة فارقة هامة، مما يؤكد التزامنا بتعزيز قطاع الرياضة وإثراء المشهد الرياضي في المملكة العربية السعودية. وقد شهدت كرة القدم السعودية مؤخرًا نموًا ملحوظًا وزيادة في شعبيتها. وباعتبارنا الراعي البلاتيني لنادي النصر، يتمتع كافد بمنصة فريدة من نوعها وبميزة استضافة الأحداث الحصرية في ملعب النادي، وتقديم تجارب مميزة للعملاء والشركاء والموظفين.

ومن جهة أخرى أعلنت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي عن خطط أفتتاح المركز الإقليمي لكل من شركة  ديلويت أحد أكبر الشركات العالمية الرائدة في مجال الخدمات المهنية، وشركة “جي إل إل” العالمية الرائدة في مجال الخدمات العقارية، لتنضم إلى مجموعة من الشركات الدولية القوية في مركز الملك عبدالله المالي مثل بوبا العربية وفايزر السعودية وذلك ضمن مساعي المملكة لجذب الشركات العالمية من خلال برنامجي المقرات الإقليمية.

ويهدف برنامج جذب المقرات الإقليمية إلى تمكين الشركات العالمية من دخول الاقتصاد المزدهر والمتنامي في المملكة العربية السعودية، فضلاً عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حيث ستستفيد هذه الشركات، إلى جانب موظفيها وعائلاتهم، من بيئة أعمال إيجابية وفاعلة إضافة إلى جودة حياة ممتازة.