المملكة تعزز استراتيجية الألعاب والرياضات الالكترونية بهيئة حكومية

عززت المملكة استراتيجية الألعاب والرياضات الإلكترونية المستحدثة في عـام 2022، بإنشاء هيئة باسم الهيئة السعودية للألعاب والرياضات الإلكترونية بعد صدور موافقة مجلس الوزراء.

وتعد استراتيجية الألعاب والرياضات الإلكترونية والتي أعلن أنها ستطلق مساهمات اقتصادية تصل إلى 50 مليار ريال بحلول عام 2030، استثمارًا متكاملاً لتطوير كامل سلسلة القيمة لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، كما تعزز من نمو الفرص الوظيفية والعملية الجديدة وستجعل من المملكة العربية السعودية مركز اللعبة بحلول عام 2030.

وفي أكتوبر الماضي أعلن ولي العهد، عن إطلاق بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الحدث الأكبر من نوعه على مستوى العالم، الذي تنظمه المملكة في الرياض سنوياً ابتداءً من صيف العام 2024، إلى جانب إنشاء مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية وهي مؤسسة غير ربحية ستتولى تنظيم البطولة وستكون المحرك الذي سينقل هذا القطاع إلى مرحلة جديدة من التعاون بين جميع الشركاء والجهات المعنية بمنظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية للاستفادة من إمكاناتها الحقيقية وتعزيز نمو واستدامة القطاع.

يشار إلى علاقة السكان من الشباب والشابات في الألعاب والرياضات الإلكترونية، إذ يصنف نحو 23.5 مليون شخص من عشاق الألعاب (67 % من السكان)، بالإضافة إلى وصول مشاركة الإناث في الألعاب 42 %، كما تصل مشاركة الإناث في الرياضات الإلكترونية 18 %، إلى جانب اتصال 90 % من السكان بالإنترنت في المملكة العربية السعودية.

إلى جانب تجاوز مجموع جوائز البطولات الدولية والمحلية 100 مليون ريال سنوياً، كما تعد عوائد المصروفات من اللاعبيين السعوديين أعلى من متوسط العائد العالمي لكل مستخدم ARPU.

يذكر أن مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار أطلق في 14 ديسمبر، منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية ضمن مدينة القدية والتي تعد أول منطقة للألعاب والرياضات الإلكترونية متعددة الاستخدامات في العالم بهدف جذب اللاعبين من جميع أنحاء العالم، وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية.