الأحد, 19 مايو 2024

هيئة الزكاة والضريبة والجمارك توضح لـ(مال) آلية تحصيل الجمارك عند شراء السيارات عبر “أمازون”

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

بعد إعلان شركة أمازون المختصة في مجال التجارة الإلكترونية بدء بيع سيارات جديدة على منصتها في الولايات المتحدة العام المقبل، كشفت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك لـ(مال) أنه بالإمكان طلب وشراء السيارات عبر الإنترنت، بعد تقديم البيان الجمركي عبر المنصة الإلكترونية “فسح”، لترسيم المركبة وتحصيل الرسوم الجمركية، كما يجب على مالك الموقع أو وسيط البيع إرفاق مستند شهادة براءة الذمة أو شهادة التصدير من الدولة المصدرة، بالإضافة إلى توافق المركبة مع ضوابط استيراد المركبات.

ووفقا لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك تحتسب الرسوم الجمركية وفقًا لرسوم بند التعريفة الجمركية، ويُستثنى من ذلك الرسوم الجمركية المتحصلة من دول الخليج خلال سنتين من دخولها إلى الخليج وفقًا للضوابط.

وجاء إعلان “أمازون” لبدء بيع السيارات على منصتها في معرض لوس أنجلوس للسيارات بالتعاون مع شركة هيونداي الكورية الجنوبية المصنّعة للسيارات والتي ستكون العلامة التجارية الأولى التي تباع مركباتها على الموقع. وسيصبح العملاء قادرين على اختيار الموديلات والميزات المفضلة لديهم عبر الإنترنت. ويمكنهم بعد ذلك استلام السيارة من الوكيل المحلي أو طلبها عبر خدمة التوصيل إلى المنزل. وستكون خيارات التمويل متاحة أيضاً على أمازون.

ومنتظر أن تبدأ “أمازون” البيع عبر منصتها في 2024، حيث بإمكان الأفراد في الوقت الحالي، تصفح الصفقات على الموقع، من دون القدرة على إجراء عملية الشراء النهائية على الموقع، وتتضمن الشراكة مع هيونداي المساعد الافتراضي “أليكسا” من “أمازون”، الذي سيكون موجوداً في موديلات السيارات اعتباراً من عام 2025.

 وكشف آندي جاسي رئيس “أمازون”، في بيان “هيونداي شركة مبتكرة للغاية وتشارك أمازون في شغفها بمحاولة جعل حياة عملائنا أفضل وأسهل كل يوم”.

ونمت المبيعات المباشرة للعملاء في الأعوام الأخيرة في الولايات المتحدة، بقيادة تسلا وغيرها من شركات صناعة السيارات الكهربائية التي استغنت عن الوسطاء التقليديين للتجار، وتحاول شركات صناعة السيارات الاستفادة من تسويق السيارات الكهربائية لتقليل اعتمادها على الوكلاء، ما يؤدي في النهاية إلى جعل المركبات أكثر تكلفة.

ذات صلة

المزيد