الجمعة, 10 مايو 2024

يعزز مساعيها للتوسع في خدمات التدريب على مستوى المنطقة 

أكاديمية السعودية تدشن جهازي المحاكاة لطائرات ايرباص A320neo

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

دشنت أكاديمية السعودية التابعة لمجموعة السعودية، جهازي محاكاة حديثين لطائرات ايرباص A320neo حيث تستهدف من خلالهما التوسع في توفير خدمات التدريب المتقدم للطيارين، وذلك خلال حفل أقيم بمقر الأكاديمية تحت رعاية معالي مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر وبحضور عدداً من المسؤولين والمتخصصين في قطاع الطيران.

جهازا المحاكاة مقدمان من شركة L3Harris Technologies (LHX) المزوّدة لأنظمة الكترونيات الطيران، وقد حصلت أكاديمية السعودية على ترخيص الهيئة العامة للطيران المدني للتدريب على الجهازين اللذين يعتبران من الأحدث على مستوى العالم، فيما سيزيد عددها إلى خمسة أجهزة من هذا النوع الأمر الذي يدعم خطط الأكاديمية التوسعية في تقديم خدمات التدريب المتقدم على الطيران بالمملكة والمنطقة إلى جانب التزامها برفع مستوى جودة التدريب.

IMGL1374 2 01 (1)

اقرأ المزيد

وقال الرئيس التنفيذي لأكاديمية السعودية الكابتن إسماعيل بن سلمان الكشي: “تحرص الأكاديمية من خلال خطتها الاستراتيجية على توفير أحدث الأجهزة بما يعزز من موقعها كمركز تدريبي معتمد من المنظمات والهيئات الدولية في قطاع الطيران وصناعة النقل الجوي، علاوةً على ما تحظى به من قاعدة مستفيدين واسعة داخل المملكة وعلى مستوى المنطقة، ولاشك أن تدشين الجهازين الجديدين هو خطوة ستتبعها خطوات طموحة لتحقيق الريادة ومواكبة التطور الذي يشهده قطاع الطيران بالمملكة”.

من جانبه، قال الكابتن محمد وقاص مدير عام التدريب الجوي والعمليات في الأكاديمية السعودية في تصريح لـ (مال): توفيرنا للجهازين يعتبر إضافة لثلاث أجهزة سابقة للإيرباص A320 وبالتالي وصل عدد الأجهزة التشبيهية للطائرات من هذا النوع خمسة أجهزة تشبيهة، رفعت حجم التدريب من 21 ألف ساعة تدريب في السنة، إلى 35 ألف ساعة، وهذا العدد من الساعات سيؤدي إلى توفير للتدريب في المنطقة بشكل عام، وفي المملكة لجميع الشركات والمشغلين، سواء في الخطوط السعودية، فلاي ناس، فلاي أديل، ألفا ستار، والشركات الأخرى المشغلة، كما تمت زيادة الاستيعاب ووضع الاحتياطات في حالات اختلاف الجداول للطيارين، واضطرار تغيير الحصص وتأخيرها.

وأضاف وقاص، ان أعداد المتدربين في العامين الماضية تجاوزت العشر أعوام الماضية، والآن يتم بناء مدرسة للصيانة في مطار الملك عبد العزيز، كما رفعت السعة الاستيعابية إلى 200، وفي هذا العام تصل إلى 600، إلى أن تصل حتى 1200 فيما بعد، وهذا يغطي الاحتياج سواء على مستوى الطيران التجاري أو حتى على الطيران

الحكومي في جميع القطاعات في المملكة، مؤكدا أن الاكاديمية في سعي دائم لرفع جودة التدريب وتوفيره سواء للقيادات والطيارين أو للصيانة والتدريب الإداري والفني أو حتى للغة الاجليزية، مشيرا إلى الشراكات مع أكبر الشركات في العالم لتوفير أعلى جودة في التدريب، مما يخدم صناعة الطيران في المملكة ويواكب رؤية 2030، لمساهمته في رفع المستوى المحلي.

وقال رئيس شركة L3Harris لحلول الطيران التجاري آلان كروفورد: “نفخر بتقديم جهازي محاكاة متطورين لطائرة A320neo لأكاديمية السعودية، مما يعزز الشراكة التي تعتبر أنموذج مثالي للتحالف الاستراتيجي بين جهتين تعتبران من روّاد الصناعة، كما يعكس التزامنا بتعزيز خطط نمو الأكاديمية لمواكبة النمو والتطور في قطاعي النقل الجوي والخدمات اللوجستية في المملكة”.

IMGL1374 2 03

وتدير أكاديمية السعودية حالياً أربع مرافق تشمل التدريب على الطيران، التدريب على السلامة، التدريب على الخدمة أثناء الطيران، والتدريب الفني الذي من المقرر أن ينتقل إلى قرية الصيانة تحت إشراف شركة السعودية لهندسة الطيران، كما أن لديها طموحات مستقبلية لإنشاء مقر جديد للتدريب على الطيران بمدينة الرياض في إطار الخطوات التوسعية وبهدف توسيع قاعدة عملائها على مستوى المملكة والمنطقة.

 

ذات صلة

المزيد