الإثنين, 29 يوليو 2024

مختصون: 4 تحديات تواجه قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية بالمملكة 

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

 كشفت هيئة الاتصالات والفضاء عن توجه لتقديم خدمات بجودة وتوفير خيارات متعددة للمستخدمين، داعية ذوي العلاقة للمشاركة في نموذج استبيان يتضمن جميع المعلومات المتعلقة بكافة المشاريع والمنشآت القائمة والمخطط لها والجهات المرتبطة بها خلال 30 يوما عبر البريد الإلكتروني التابع لها.

وقالت في تعميم لاتحاد الغرف، إنها حريصة على توفر بنية تحتية رقمية مشتركة بكفاءة اقتصادية في المشاريع والمنشآت، بما يسهم في تقديم خدمات الاتصالات بجودة عالية وتوفير خيارات متعددة للمستخدمين، مشيرة إلى أنها تعمل على حصر وتقييم خدمات الاتصالات في المشاريع والمنشآت.  ولأهمية الأخذ بالاعتبار الوضع الراهن، لافتة إلى إعداد نموذج استبيان بهذا الشأن يمكن الوصول له من خلال الرمز الرقمي، وذلك لكل مشروع ومنشأة.

ناصر البجاش

اقرأ المزيد

وأوضح ناصر البجاش رئيس لجنة الاتصالات بغرفة الشرقية، أن توجه هيئة الاتصالات والفضاء لمشاركة ذوي العلاقة للمشاركة في نموذج استبيان يتضمن جميع المعلومات المتعلقة بكافة المشاريع والمنشآت القائمة و المخطط لها يعكس مستوى الشفافية التي تعتمدها الهيئة في جميع خططها المستقبلية، مضيفا، أن حرص الهيئة على مشاركة ذوي العلاقة يعكس الاهتمام الكبير بعملية التطوير عبر الأخذ بمرئيات الجهات المختصة، لافتا إلى أن الهيئة تعمل جاهدة على تحسين مستوى الخدمات بما يعكس التطور الكبير الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، فضلا عن الرفع بمستوى الأداء عبر المشاركة مع ذوي العلاقة.

واكد، أن رؤية المملكة شكلت المحفز الرئيسي لمستوى التطور الكبير الذي يشهد قطاع الاتصالات و الخدمة الرقمية، مبينا، أن اللجان المشكلة لتطوير قطاع الاتصالات لعبت دورا حيويا في عملية التقدم الكبير في مستوى الخدمة.

البشارات

واكد الدكتور عامر البشارات ” أمن معلومات ” أن أداء هيئة الاتصالات و الفضاء جيد، حيث تشهد الخدمات المقدمة تحسنا و تقدما على الدوام، مشيرا إلى أن دعوة الجهات المختصة في قطاع الاتصالات و الخدمات الرقمية للمشاركة في يتضمن جميع المعلومات المتعلقة بكافة المشاريع و المنشآت القائمة خطوة ممتازة، كون الاستبيان المذكور يعتمد البحث الكمّي، متوقعا، أن الشروع في الاستبيان النوعي القائم على إجراء مقابلات على سبيل المثال مع كبار المستشارين، و نخبة المتخصصين في توافر خدمات الاتصالات، والأمن السيبراني، و الذكاء الاصطناعي، و التجارة الالكترونية، مضيفا، أن مزج البحث الكمي و النوعي في الاستبيانات يكون ذا أثرٍ عالٍ في الارتقاء بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة.

واعتبر، تحسين البنى التحتية الرقمية أمرٌ لا مفر عنه، حيث تعتمد ثورة الذكاء الاصطناعي أو الثورة الصناعية الرابعة التي نعيشها حاليا على بنية تحتية رقمية قوية، وتشريعات وأنظمة وقوانين متينة، و أمن سيبراني ومحددات الجودة و توافر خدمات الاتصالات، و هي بوتقة شاملة من عوامل التقدم ليس فقط لقطاع الاتصالات، و لكن لكافة القطاعات في الدولة.

وذكر، أن المملكة تشهد تطورا مستمرا والذي تقوده وزارة التجارة والجهات الأخرى صاحبة الاختصاص، حيث تحتل المملكة المرتبة العاشرة عالمياً من حيث سرعة إنترنت الجوال، لكنها تحتل المرتبة السادسة والأربعين عالمياً وفق سرعة الإنترنت للاشتراكات الثابتة، بينما تحتل المملكة مكانة مرموقة في الأمن السيبراني على مستوى السياسات والإجراءات الحكومية (المرتبة الثانية تتقاسمها مع المملكة المتحدة وبعد الولايات المتحدة-الأولى).

وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه قطاع الاتصالات في الوقت الراهن، تتمثل في توافر الخبرات المتخصصة، وكذلك الاستثمار في تحسين البنى التحتية، فضلا عن تخفيض الأسعار لدى مقدمي الخدمات، و مراقبة الجودة و الامتثال، مؤكدا، أن معالجة هذه التحديات جميعاً يتأتى بالمزيد من الجهود للمتابعة، والتدقيق على مقدمي الخدمات، والاستثمار بالذكاء الاصطناعي وما يقدمه من أدوات تقنية تقيس مؤشرات الأداء لمقدمي الخدمات و لجودة أعمالها و بالتالي رفع جودة البنى التحتية التقنية، و بالتأكيد تسريع التحول الرقمي و تعزيز الاقتصاد الكلي بقطاع اتصالات يواكب مستجدات العصر و يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، و في تعزيز القطاعين العام و الخاص بما يستحقان من خدمات متنوعة و ذات كفاءة تعين هذين القطاعين على تطوير الأداء و تسريع التحول الرقمي.

ذات صلة

المزيد