تغيير دراماتيكي في “بوينج” والرئيس التنفيذي يترك منصبه نهاية العام

بعد أيام من قيام كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات الطيران الأمريكية الكبرى بإثارة الضغوط على مجلس إدارة شركة بوينج للتعامل مع أزمة السلامة المتصاعدة، أعلنت الشركة المصنعة المحاصرة عن واحدة من أكثر الإصلاحات دراماتيكية في تاريخها الممتد منذ قرن من الزمان. الثلاثي الذي قاد الشركة خلال السنوات الأربع الماضية المضطربة يتخلى عن السيطرة، بما في ذلك الرئيس التنفيذي ديف كالهون- كما نقلت وكالات.

وأعلنت شركة بوينغ عن تغييرات كبيرة في مجلس إدارتها ومن بينها اعتزام رئيسها التنفيذي ديف كالهون ترك منصبه نهاية عام 2024. وفي خطاب للموظفين قال كالهون «كانت خدمة بوينغ أكبر ما يبعث على الفخر في حياتي.. أعين العالم تنصب علينا وأعلم أننا سنخرج من هذه الفترة كشركة أفضل، سنظل نركز تماماً على استكمال العمل الذي نقوم به معاً لإعادة الاستقرار إلى شركتنا بعد التحديات الاستثنائية في السنوات الخمس المنصرمة على أن نضع السلامة والجودة في مقدمة كل ما نفعله».

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن تدقيقا لإدارة الطيران الاتحادية الأمريكية في عملية إنتاج الطائرات بوينج 737 ماكس أظهر إخفاقا في 33 من أصل 89 اختبارا.

ووفقا لـ “رويترز” أُجري التدقيق بعد حادث انفصال جزء من جسم طائرة من هذا الطراز تابعة لشركة (ألاسكا إيرلاينز) خلال رحلة في يناير.

وقال التقرير يوم الاثنين نقلا عن عرض لإدارة الطيران الاتحادية اطلعت عليه نيويورك تايمز إنه في التحقيق واسع النطاق، فشلت شركة بوينج في فحص يتعلق بالمكون الذي أدى إلى انفصال الجزء من الطائرة، والمعروف بأنه قابس الباب.