الثلاثاء, 30 أبريل 2024

المدينة المنورة تحتل المرتبة الثالثة في أنشطة مشغلي الجولات السياحية خلال الربع الأول

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشفت الأرقام التي رصدتها وزارة التجارة خلال الربع الأول 2024 نمواً في عدد السجلات التجارية المصدرة في انشطة مشغلي الجولات السياحية بلغ 30%, حيث سجلت المدينة المنورة نموا في عدد السجلات البالغ عددها 611 سجلاً تجارياً.

وأشارت نشرة وزارة التجارة “قطاع الأعمال “للربع الأول من العام 2024، حيث بلغ إجمالي عدد السجلات للنشاط 6,789 سجلا تجارياً فيما بلغ عدد السجلات في الربع الاول من العام الماضي 5,092 سجلاً تجارياً.

وتصدرت مكة المكرمة القائمة ب 3,693 سجلا تبعتها الرياض بـ 1,611 سجلا واحتلت المدينة المنورة المركز الثالث بـ 611 سجلا ثم الشرقية 430 سجلا وعسير 105 سجلا تجارياً.

اقرأ المزيد

وأوضحت النشرة ذاتها، أن انشطة مشغلي الجولات السياحية تعتبر من القطاعات الواعدة وأحد اهم الفرص التي أطلقتها رؤية المملكة 2030،امام قطاع الاعمال المحلي والاجنبي اذ يعتبر هذا النشاط من الأنشطة الاقتصادية الواعدة التي تساهم بشكل مباشر في الناتج المحلي الاجمالي وأبرزها الترفيه والتقنية والسياحة خاصة في المناطق السياحية والوجهات العالمية المدينة المنورة والرياض ومكة المكرمة وعسير إضافة إلى جاذبيتها العالية نتيجة النمو العالي الذي تشهده هذه الأنشطة مما يجعلها محوراً للتعاون والشراكات الثنائية مما يوفر فرصاً لتنمية الأعمال.

يذكر أن منطقة المدينة المنورة تشهد نهضة كبيرة في الأنشطة السياحية من حيث مشروع تأهيل المواقع التاريخية حيث أطلق الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة مؤخراً، أولى رحلات “مسار بدر” الذي تستهدف الهيئة من خلاله تفعيل الطريق إلى بدر بواسطة المشي وباستخدام الجمال، تمهيداً لاعتماده كمنتج سياحي مستدام يدعم اقتصاديات المحافظات.

‎وشارك في الرحلة الأولى أكثر من 25 رحالاً من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وألمانيا وماليزيا واندونيسيا ومصر ولبنان وعدد من الدول العربية.

‎ويأتي مشروع تطوير مسار بدر التاريخي في إطار جهود الهيئة بالتعاون مع شركائها لتهيئة وتفعيل أكثر من 100 موقع مرتبط بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي في المنطقة، بهدف إثراء تجربة ضيوف الرحمن، زوار المسجد النبوي الشريف وتعزيز جودة حياة السكّان ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويوثّق المسار معالم السيرة النبوية ويعكس الأهمية التاريخية التي تتمتع بها المنطقة ويساهم في تحقيق الأثر الاقتصادي والتنموي المستدام، إذ تعتزم الهيئة طرح فرصة المشاركة في رحلات “مسار بدر” خلال الفترة المقبلة عبر منصة “روح المدينة” وذلك بالشراكة مع القطاعين الخاص وغير الربحي.

‎يُذكر أن هيئة تطوير المنطقة تعمل بالتعاون مع شركائها في وزارتي الثقافة والسياحة ووزارة الحج والعمرة وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن وهيئة السياحة السعودية، على مشروع تأهيل وتفعيل مواقع التاريخ الإسلامي والوجهات الإثرائية وفق خطة زمنية معتمدة لتسهم في إثراء التجربة الدينية والثقافية لزوار المدينة المنورة في ظل رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- بالحرمين الشريفين والعناية بقاصديهما.

ذات صلة

المزيد