3666 144 055
[email protected]
شدد الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، على أن كفاءة الطاقة سوق واعدة في المملكة، وتحسين معاييرها أسهم في تخفيض الانبعاثات الضارة إلى 57 مليون طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون حتى 2022.
وكشف الوزير في التقرير السنوي للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، عن وفورات تراكمية بلغت 492 ألف برميل نفط مكافئ يومياً حتى عام 2022، نتيجة تحسين المعايير وتحديث المواصفات لمختلف أجهزة كفاءة الطاقة عاما بعد عام.
وبين أن الجهـود والمسـؤوليات، التـي ينهـض بهـا المركـز السـعودي لكفـاءة الطاقـة، تعكس النمـط المسـتمر والمتصاعـد مـن الجهـود التـي تبذلهـا المملكـة، ممثلـة فـي قطـاع الطاقـة، بهـدف إحـراز المزيـد مـن التقدم باتجـاه تحقيـق أهـداف رؤيـة 2030 لهـذا القطـاع الحيـوي، وللمملكـة ككل؛ مـن تنويـع لمزيج الطاقة الوطني لتحقيـق المزيـج الأمثل، والأكثر كفـاءة، والأقل كلفة سعيا إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في هذا المزيج إلى الحد الأمثل، وتحقيق التوزان فـي مزيج مصادر الطاقة المحلية والوفـاء بالتزامـات المملكـة تجـاه تخفيـض الانبعاثات
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734