محللون تتوقعون عدم تنفيذ الفيدرالي أي عملية خفض للفائدة هذا الصيف

تتزايد احتمالات ألا ينفذ الفيدرالي الأمريكي أي عملية خفض للفائدة هذا الصيف، في ظل صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية التي تأتي أفضل من التوقعات.

كما أن التصريحات الأخيرة من قبل مسؤولي الفدرالي الأميركي موجهة بعيداً عن أي عملية تيسير نقدي قريباً. علاوة على ذلك، فإن المتداولين استبعدوا بشكل أكبر احتمالية خفض الفائدة في سبتمبر ، ويتوقعون حالياً تنفيذ عملية خفض واحدة بحلول نهاية 2024.

وبحسب “سي إن بي سي” قالت كبيرة الاستراتيجيين العالميين لدى LPL Financial كوينسي كروسبي،  إن الاقتصاد ربما لا يهدأ بالقدر الذي يرغب فيه الفدرالي. مضيفة: السوق يأخذ كل جزء من البيانات ويترجمه إلى الكيفية التي يراها الفدرالي، لذلك إذا كان الفدرالي يعتمد على البيانات، فمن المحتمل أن يكون السوق أكثر اعتماداً على البيانات.

وعلى مدار الأسبوع الماضي أو ما نحو ذلك، أرسلت البيانات إشارة واضحة وهي أن النمو الاقتصادي مستقر تقريباً إن لم يكن في ارتفاع، وأن التضخم متواجد دائماً، إذ يظل المستهلكون وصناع السياسة حذرين بشأن التكلفة المرتفعة للمعيشة.

ومن بين الأمثلة على ذلك تقرير طلبات إعانة البطالة، التي سجلت قبل أسابيع قليلة أعلى مستوى منذ أغسطس 2023، لكن منذ هذا الوقت تراجعت إلى اتجاه يشير إلى أن الشركات لم تكثف وتيرة الإقالة لديها.

وتشير البيانات الاقتصادية الأخيرة ومحضر الفدرالي إلى أن صناع السياسة النقدية لا يزالوا يفتقرون إلى الثقة لخفض الفائدة، كما أن هناك قلة غير محددة قد تكون منفتحة أمام رفع الفائدة إذا تدهور التضخم.

وقال مايكل غابن الاقتصادي لدى Bank of America  إن التصريحات الأخيرة لمسؤولي الفيدرالي، ومحضر اجتماع البنك يوضحان أن مفاجآت الاتجاه الصعودي للتضخم هذا العام، بجانب النشاط القوي من المرجح أن يؤديان إلى استبعاد احتمالات تخفيضات الفائدة في الوقت الحالي.

لكن في الوقت نفسه، فإن هناك توافق قوي في الآراء على أن السياسة النقدية مقيدة، وأن زيادة الفائدة غير ضرورية أيضاً.

ويرى BofA أن الفدرالي قد ينتظر حتى ديسمبر كانون الأول لكي يبدأ خفض الفائدة.

ويترقب المحللون بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في أميركا الأسبوع المقبل، وهو مقياس التضخم المفضل للفدرالي.

وأضاف غابن: إذا صدقت توقعاتنا، سيتراجع التضخم على أساس سنوي بنسبة بسيطة إلى 2.75% .. هناك إشارات بسيطة جداً على وجود تقدم نحو مستهدف الفدرالي البالغ 2%.

فيما أكدت كوينسي كروسبي  كبيرة الاستراتيجيين العالميين لدى LPL Financial ،  إن الاقتصاد ربما لا يهدأ بالقدر الذي يرغب فيه الفدرالي. مضيفة: السوق يأخذ كل جزء من البيانات ويترجمه إلى الكيفية التي يراها الفدرالي، لذلك إذا كان الفدرالي يعتمد على البيانات، فمن المحتمل أن يكون السوق أكثر اعتماداً على البيانات.

وعلى مدار الأسبوع الماضي أو ما نحو ذلك، أرسلت البيانات إشارة واضحة وهي أن النمو الاقتصادي مستقر تقريباً إن لم يكن في ارتفاع، وأن التضخم متواجد دائماً، إذ يظل المستهلكون وصناع السياسة حذرين بشأن التكلفة المرتفعة للمعيشة.

ومن بين الأمثلة على ذلك تقرير طلبات إعانة البطالة، التي سجلت قبل أسابيع قليلة أعلى مستوى منذ أغسطس آب 2023، لكن منذ هذا الوقت تراجعت إلى اتجاه يشير إلى أن الشركات لم تكثف وتيرة الإقالة لديها.