السبت, 20 أبريل 2024

وداعا لمشاركة كلمة مرور Netflix ومرحبا للإعلانات

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تستعد نتفلكس لتنفيذ بعض أكبر التغييرات على خوادمها منذ سنين، حيث أفصح المدير التنفيذي للشركة ريد هاستينقز، عن حقيقتين صادمتين خلال اعلان أرباح الشركة للربع الأول من عام 2022.

Netflix تخسر المشتركين:
أولا: تكبدت نتفلكس خسائر فادحة في أعداد المشتركين لأول مره منذ عقد من الزمن وقد بلغ اجمالي خسارتها ما يقارب 200,000 مشترك على وجه الحصر، وهو ما كسر توقعاتها قبل 3 أشهر في اكتساب 2,5 مليون مشترك جديد.

وتجدر الإشارة الى أحد المسببات في وقوع نتفلكس في منطقة الخطر، حيث تعتبر الشركة الغزو الروسي على أوكرانيا مسؤولا جزئيا، فقد خسرت الشركة 700.000 حساب بعد اغلاق خوادمها في روسيا. وبغض النظر عن كمية الحسابات الروسية المفقودة فحقيقة أن نتفلكس لم ترق لمستوى التوقعات لا زالت قائمة.

اقرأ المزيد

و كآلية مقاومة للأوضاع الحالية والتراجع النمائي للشركة، تخطط نتلفكس لإيقاف مشاركة كلمة المرور مع أكثر من العدد المسموح في الحساب الواحد، وهو الأمر الذي قد أشار اليه هاستينقز في العديد من المناسبات بـ ” الإيجابي”.

حيث قال هاستينقز في مكالمة اليوم “علينا فقط أن نحصل على المال في المقابل”، مشيرا الى العدد الضخم من مستفيدي الشبكة بالمجان وهو ما بلغ 100 مليون مشاهد تقريبا. وقالت الشركة بأن نظام مكافحة كلمة المرور خاصتها سيستغرق ما يقارب السنة ليتم تطبيقه عالميا.

وقد بدأت الشركة بالفعل في اختبار أنظمة مكافحة مشاركة كلمة المرور منذ أشهر، و أشار مدير العمليات جورج بيترز خلال المكالمة الى ان نتفلكس قد لا تقضي تماما على إمكانية مشاركة كلمة المرور , بل ستجد طرقا أخرى لفرض الرسوم على المشاهدين. مما يوحي بأن الشركة قد تقدم خطة مشتركة او خصما لمشتركي كلمات المرور الذين لا يعيشون في نفس المنزل.

شاركت نتفلكس الرسم البياني أعلاه للمقارنة بين وقت الشاشة الخاص بها مقابل خدمات البث الأخرى في الولايات المتحدة في رسالتها للمساهمين.

وبرغم من وضع الشركة جزءا كبيرا من اللوم على مشاركة كلمة المرور، فقد وضحت أيضا بأن هذا العامل ليس بالأمر الجديد، حيث قالت بان اعداد المشاهدين الذين لا يدفعون مقابل الخدمة ” لم يتغير كثيرا ” على مر السنين.

وأشارت الى حقيقة توقف نمو الشركة الى حد كبير , حيث يملك جميع المشتركين الوقت الكافي للتسمّر أمام شاشة التلفاز أو الهاتف ,إضافة الى الزيادة المستمرة في رسوم الاشتراك، وحقيقة امتلاك شبكات البث المنافسة – والتي غالبا ما تكون أرخص- لمحتويات جيدة.

توقعات بقدوم الإعلانات
كان هذا التصريح هو الأكثر صدمة نظرا إلى كون هذه هي النقطة التي تميز نتفلكس عن منافسيها والى تمسك هاستينقز برفض الإعلانات لسنين طويلة، حيث قال ان الشركة الان “منفتحة تماما” على الاشتراكات المدعومة بالإعلانات بعد سنوات من معاداتها وأكمل ” أولئك الذين يتابعون Netflix يعرفون بكوني ضد تعقيدات الإعلانات و بإعجابي الكبير ببساطة الاشتراكات، ولكن وبقدر اعجابي بذلك فأنا معجب أكثر باختيار المستهلك والسماح للمستهلكين الراغبين بتخفيض الأسعار والقادرين على تحمل الإعلانات بالحصول على ما يريدون أمر منطقي بالكامل”.

ذات صلة

المزيد