3666 144 055
[email protected]
ففي حين تخسر البلاد 150 مليارا على الوقود على بند واحد فقط لا يمثل سوى 15% من تكاليف الشركة في حين تبقى المصاريف التشغيلية الأعلى كلفة 24% وكذلك الإهلاكات 30% في الوقت الذي لا تمثل التكاليف الرأسمالية سوى 14%.
ندخل بالموضوع مباشرة حيث أسعار تعرفة الكهرباء في الصين تبلغ 10 سنتات، وفي أوزبكستان (4.95) سنت، فقط وإندونيسيا (11) سنتا، وإسرائيل (16) سنتا، ونيجيريا (13-17) سنتا، ورومانيا (18.40) سنت، وفي ماليزيا (7-14) سنتا، وفي باكستان (15) سنتا، وكل هذه الدول تقل أسعار التعرفة فيها عن متوسط تكاليف الإنتاج عندنا والتي تبلغ 21 سنتا فهل ستقولون لنا إن هذه الشركات تبيع بخسارة؟
إذن الإشكالية ليست في المستهلك أو الدعم الحكومي فقط وإنما بكفاءة التشغيل والإنتاج أيضا، فلماذا سكوت وزارة المياه والكهرباء وهيئة الإنتاج المزدوج عن هذه المسألة تحديدا في الوقت الذي تصب جام غضبها دائما على المستهلك فقط.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734