الإثنين, 16 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

ستاندرد اند بورز والسعودية

05 نوفمبر 2015

مقالات مال

 

أحمد الخطيب

رئيس تنفيذي لشركة استثمارية – دبي
ahmad_khatib@

اقرأ المزيد

حتى اليوم الاخير ما قبل اعلان افلاسه في سبتمبر ٢٠٠٨، حافظ المصرف العملاق ليمان براذرز على تصنيف ائتماني ممتاز من قبل الوكالات الثلاث الكبرى وهي ستاندرد اند بورز وموديز وفيتش. واستمرت الاتهامات خلال فترة الأزمة للوكالات بأنها ليس فقط لم تتمكن من التحذير من المخاطر المالية القادمة بل إنها شاركت في صنع الأزمة عبر إعطاء تقييمات مرتفعة في السوق الائتماني مما شجع على الاستمرار في الاستثمار في تلك المنتجات المعقدة.

أفلست شركات وانهارت حكومات ولم يزحزح ذلك أي من المسؤولين في وكالات التصنيف من مواقعهم. حصلت بعض القضايا التي لم تغير شيئا فهي في أحسن الأحوال تم تسويتها خارج المحاكم.

تحت الضغط المتوالي، حاولت الوكالات أن تصبح أشد في تقييمها وتصنيفها بعد فترة الأزمة مع أنه كان من الطبيعي أن تنخفض درجات التصنيف بعد الإفلاسات والانهيارات. بلغت الشدة ذروتها عندما أقدمت ستاندرد اند بورز على تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأميركية لأول مرة في التاريخ فكان الرد عنيفا جدا. هوجم التصنيف من كل الجهات الرسمية والحكومية بشكل قوي.

اعترفت الوكالة بعدها انها أخطأت في تقدير ٢ ترليون دولار في حساباتها في تقرير التصنيف لكنها اعتبرت أنه لم يؤثر في قرار التصنيف. فقط ٢ ترليون خطأ!! تدريجيا أخذت الحكومة الاتحادية وحكومات عدة ولايات صفة الادعاء ضد ستاندرد اند بورز على خلفية تضليل المستثمرين خلال الأزمة العالمية وانتهت القضايا بالاتفاق على تسوية قيمتها ١.٥ بليون دولار.

يعود تاريخ تأسيس الوكالة الى عام ١٨٦٠ حيث بدأ مؤسسها الأول بنشر تقارير معلوماتية الى أن وصلت حاليا لتكون شركة تابعة للشركة الأم ماكجرو هيل المالية المتخصصة في المعلومات المالية بأنواعها. إحدى الشركات التابعة للمجموعة هي “مؤشرات ستاندرد اند بورز داو جونز” التي تدير كل مؤشرات الأسهم المعروفة. المجموعة ككل مبيعاتها السنوية تبلغ عدة مليارات من الدولارات وتحقق ارباحا ممتازة ويمكن العودة لتقاريرها فهي شركة مدرجة في بورصة نيويورك. إذن هي شركة ربحية وليست جمعية خيرية.

أصدرت ستاندرد اند بورز مؤخرا تقريرا خفضت فيه تقييم السعودية الائتماني وغيرت نظرتها الى سلبية. ذكرت الوكالة في تقريرها أن السعودية ألغت عقدها ولذلك فهي تصدر التقرير بدون طلب. بمعنى اخر أن السعودية لم تدفع!

أحدث التقرير ضجة في الاتجاهين تراوحت بين المشككين في الاقتصاد السعودي اعتبروه تأكيدا وبين من اعتبره موجها وحاقدا. بعد ذلك بعدة أيام أصدرت وكالة موديز تقريرا موجزاً أكدت فيه تصنيف المملكة واعتبرت النظرة مستقرة مع توصيات بوجوب ادارة السيولة بشكل جيد مع توقع استمرار الأسعار المنخفضة للنفط. لكن هذا التقرير تقريبا مر مرور الكرام بعكس التقرير الأول.

شخصيا لا أرى في أي من التقريرين لا حقدا ولا مجاملة من اي نوع. كل ما في الأمر أن الموضوع تجاري بحت والوكالات تبحث عن الربح من خلال تقديم خدماتها، وبما أنها مجتمعة (الثلاث الكبرى) تسيطر على ٩٥٪ من السوق العالمي في مجاله، فإنه لا يوجد ما يدعوها لتغيير أساليبها. تلك الأساليب التي أصبحت في نظري بالية وغير مجدية فهي دائما تخبرنا مانعرفه وليس ما نبحث عنه. هل هناك من لا يعرف أن تراجع أسعار النفط يؤثر على دخل المملكة؟

التقارير المذكورة هنا وغيرها من التقارير التي تنتشر مؤخرا عن اقتصاد المملكة وتوقع افلاسه خلال سنوات كلها تصب في نفس الخانة، أي إخبارنا ما نعرفه بدون ذكر أن الاقتصاد السعودي تحضر جيدا لمواجهة الأزمات خلال فترة ارتفاع أسعار النفط ودون الالتفات إلى الحراك الاقتصادي على المستوى الإجرائي والخططي منذ فترة عبر دمج بعض الهيئات والمجالس وإنشاء غيرها.

لا تتطرق أي من تلك التقارير إلى قوة النظام المصرفي الحاصل على درجة مرتفعة من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي. كما لا تركز على نسبة الدين المنخفضة ولا على الاحتياطي الضخم الموجود والعملة القوية المستقرة. ولا تذكر أي من تلك التقارير أن المملكة هي اللاعب الرئيسي في أوبك وأنها منذ العام الماضي تؤكد أنها لن تغير سياستها النفطية.

كل ذلك لا يعني أن الاقتصاد السعودي حاليا في أحسن أحواله، فتراجع الإيرادات معروف وليس سرا. لكن المهم في الموضوع، أن صناع القرار ليسوا في انتظار أي من تلك التقارير لمعرفة الوضع الاقتصادي فهم تحضروا جيدا لهذه المرحلة من خلال كل ما ذكرت بالإضافة الى أنهم يعرفون تماما أن كل المفاتيح في أيديهم ويعرفون كيف ومتى يستعملونها. ليس لدي أدنى شك في ذلك.
الخطيب

وسوم: حصري
السابق

من أين نبدأ!

التالي

هل تحتاج فاتورة المشاريع الحكومية إلى مراجعة؟

ذات صلة

تحولات هيكل الطاقة عالميا وانعكاساتها على الاستدامة المالية في المملكة العربية السعودية

المهارات المكتسبة : الجسر الذي يحوّل موهبة القيادة إلى واقع ملموس

الاكتفاء الذاتي التقني 

من دون تأشيرة… “تسوق في الصين” يتحول إلى موجة جديدة



المقالات

الكاتب

تحولات هيكل الطاقة عالميا وانعكاساتها على الاستدامة المالية في المملكة العربية السعودية

د. سعيد عبدالله الشيخ

الكاتب

المهارات المكتسبة : الجسر الذي يحوّل موهبة القيادة إلى واقع ملموس

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

الاكتفاء الذاتي التقني 

محمد اليامي

الكاتب

من دون تأشيرة… “تسوق في الصين” يتحول إلى موجة جديدة

تيان جيانينغ

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734