السبت, 21 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

حادثة الحرم و قضية ريلاند ضد فليتشر!

03 يناير 2016

مقالات مال

طلال المعمر

الزمـالة الملكـيـة البريطـانية للتـأميـن
زمـالة إدارة المخـاطـر الأمريكـيـة

في هذا المقال سأعود الى حادثة هامة وقعت أبان الحج الماضي وهي حادثة سقوط الرافعة في الحرم الشريف، وبادئ ذي بدء أعزي ذوي شهداء حادثة الحرم وأدعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء وتمام العافيه.

اقرأ المزيد

إن الحديث عن حادث بسيط هو موضوع مؤلم فما بالك بحادثة وقعت في أطهر البقاع وفي الأشهر الحرم. المؤمن يدرك تماماً أن أقدار الله واقعة و حكمته –سبحانه وتعالى- في بعضها خافية، لايمنع من ذلك البحث في الأسباب والعمل بها، ولعلفي حادثة الحرم المكي الشريف دروس و عِبر وددت أن اتشارك والقارئ الكريم الرأي فيها.

في بيان أصدره الديوان الملكي السعودي بتاريخ 15-09-2015م أوضح تقرير اللجنة المكلفة بالتحقيق في الحادثة،والذي انتفت فيه «الشبهة الجنائية» أن «وضعية الرافعةتعتبر مخالفة لتعليمات التشغيل المُعدة من قبل المصنع، والتي تنص على إنزال الذراع الرئيسة عند عدمالاستخدام، أو عند هبوب الرياح، وكان من الخطأ إبقاءوها مرفوعة، إضافة إلى عدم تفعيل واتباع أنظمة السلامة في الأعمال التشغيلية، وعدم تطبيق مسؤولي السلامة عن تلك الرافعة التعليمات الموجودة في كتيب تشغيلها، يضاف إلى ذلك ضعف التواصل والمتابعة من قبل مسؤولي السلامة بالمشروع لأحوال الطقس وتنبيهات رئاسة الأرصاد وحماية البيئة، وعدم وجود قياس لسرعة الرياح عند إطفاء الرافعة، وعدم التجاوب مع خطابات جهات معنية بمراجعة أوضاع الرافعات، وخصوصاً الرافعة التي سببت الحادثة».

أوصت اللجنة بـ«تحميل المقاول (مجموعة بن لادنالسعودية) جزءاً من المسؤولية عما حدث، لما أشير إليه منأسباب، وتم التوجية السامي بإيقاف تصنيف «مجموعة بنلادن السعودية» ومنعها من المشاريع الجديدة، وتكليف وزارة المالية بمراجعة مشاريعها. وإعادة النظر في عقدالاستشاري (شركة كانزاس)، ومراجعة أوضاع جميع الرافعات الموجودة في المشروع، والتأكيد على توفير جميع متطلبات واحتياطات الأمان والسلامة فيها».

لاشك أن الأوامر السامية كانت بلسماً شافياً لكل متضرر وعلقماً مراً على من أهمل. والمقال سيتطرق أكثر إلى مبدأ الإهمال من منظور قانون التأمين البريطاني، حيث يعرف القانون خطأ الإهمال يعرف على أنه “التقصير في أو عدم القيام بعمل ما يُتَوقع من الشخص العاقل في ظل ظرف معين أو القيام بعمل لا يُقبل من ذات الشخص في ظل ظرف معين”، بعبارة أبسط هو الفشل في أخذ الحيطة والحذر والقيام بالواجب المطلوب حسب الظروف التي تتطلب ذلك.

ولوقوع هذا النوع من الأخطاء المدنية يتوجب توفر ثلاث عناصر مهمه، هي: واجب العناية الذي يلتزم به المدعى عليه تجاه المدعي، وأن هناك إخلال بهذا الواجب من قبل المدعى عليه، ونتيجه لذلك لحق ضرر بالمدعي. ومنأشكال الضرر: الوفاة، والإصابة الجسدية، وتضررالممتلكات وهو ماحدث في حادثة الرافعة بالحرم المكي الشريف، وقد حدد بيان الديوان الملكي أن إهمالاً وقع بلا أدنى شك، مثال ذلك: أن “وضعية الرافعة تعتبر مخالفةلتعليمات التشغيل، إضافة إلى عدم تفعيل واتباع أنظمةالسلامة في الأعمال التشغيلية، وعدم تطبيق مسؤوليالسلامة عن تلك الرافعة التعليمات الموجودة في كتيب تشغيلها”.

أُشير إلى قضية ريلاند ضد فليتشر في قانون التأمين البريطاني التي تؤسس مبدأ “المسئولية القطعية”، وهيالمسؤولية الناشئة عن فعل حتى لو كان بغير قصد أو لميكن هناك إهمالاً مثل المسؤولية الناجمة عن العقد، حيث أن المدعي عليه لا يستطيع أن يحتج أنه أتخذ كافة الاحتياطات المعقولة وأنه لا يوجد أي إهمال من طرفه ويفرض القانون المسؤولية القطعية على الأفراد الذين يعملون في بعض الأعمال الخطرة ولكن يشترط وجود خطأ من شأنه أن يسبب الأذى.

في القضية المشار إليها استأجر المدعى عليه مقاولين لبناء خزان ماء في أرضه، واكتشف أنه هناك ممرات لمنجم قديم متصل بمنجمالمدعي، وعند ملأ الخزان بالماء انهارت إحدى الممرات وفاض الماء حتى وصل إلى منجم المدعي، أقرت المحكمة بمسؤولية المدعى عليه. وهذا مثال على المسؤولية القطعيةالتي يمكن أن تنشأ حتى لو لم يكن المدعي عليه مهملاً أومخطئ، وأرى أن تطبيق مثل هذا المبدأ على الكثير من مشاريعنا القائمة، والتي لا يراعى فيها الدور المهم للعناصر المحيطة بالمشروع من إنسان وبيئة أو حتى الجمادات، قد يساعد في الحد من تكرار مثل هذه الظواهر.

كما أعزز من أهمية مبادئ السلامة وإدارة المخاطر وتفعيل تطبيق أنظمة السلامة العالمية على مشاريعنا جميعها، وتفعيل التقييم الدوري لرخص المقاولين وأهم من هذا كله تعزيز الرقابة على مشاريع المقاولة بالباطن أو حتى إيقافها.

talal.muammar@gmail.com

وسوم: حصري
السابق

الانتفاع الرشيد من الموارد المتاحة !!

التالي

الإلتزام ودوران المال

ذات صلة

مواءمة التعليم العام مع التعليم العالي لتعظيم كفاءة الإنفاق الاقتصادي

الأمن البحري وتأمين ناقلات النفط مؤشر يؤثر على هامش الربح في الخليج‎

كيف يسهّل الإصغاء التفاوض؟

من يشتري وقت الخوف؟



المقالات

الكاتب

مواءمة التعليم العام مع التعليم العالي لتعظيم كفاءة الإنفاق الاقتصادي

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

الأمن البحري وتأمين ناقلات النفط مؤشر يؤثر على هامش الربح في الخليج‎

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

كيف يسهّل الإصغاء التفاوض؟

د. مصطفى كمال المزعل

الكاتب

من يشتري وقت الخوف؟

تركي ماشي الدهمشي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734