السبت, 18 مايو 2024

“النقد الدولى”: 24% من منازل السعوديين منخفضة الجودة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

عقارات

أكد صندوق النقد الدولي أن 24% من المساكن المملوكة للسعوديين تعد تقليدية ومنخفضة الجودة، مشيراً إلى أن الصندوق استبعدها في تقريره الذي تحدث فيه عن نسبة تملك السعوديين للمساكن.

وقال رئيس بعثة صندوق النقد الدولى تيم كالين  إن نسبة تملك السعوديين للمساكن هي فعلا  60% كما ذكرت وزراة الاقتصاد ، لكن إنه ينبغي قراءة تقرير الصندوق بعناية، فنحن نقول: إن نسبة ملكية المساكن البالغة 36% تستبعد المساكن (التقليدية) منخفضة الجودة، أما النسبة الكلية لملكية المساكن فتبلغ 60% بالفعل إذا ما أدرجت المساكن التقليدية في الحساب وإن هذه المعلومات مستقاة من «تعداد المساكن» لعام 2010.

اقرأ المزيد

واضاف كالين ووفقا لما تناولته صحيفة “المدينة” إن الصندوق استند في توقعاته وتحليلاته إلى ثلاثة عوامل أولا: رؤيتنا للاقتصاد العالمي وسوق النفط؛ وثانيا: تحليلنا لبيانات المملكة العربية السعودية التي تنشرها «مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات»، و»مؤسسة النقد العربي السعودي»، ووزارة المالية؛ وثالثا: مناقشاتنا مع المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص في الرياض خلال النصف الأول من شهر مايو.

وكان تقرير صندوق الدولى الاخير قد أثار الكثير من الجدل بسبب التباين بينه وبين تصريح وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي محمد الجاسر من أن نسبة تملك السعوديين للمساكن هى 60% وتأكيد الوزير أن هذا الرقم يستند لإحصائية دقيقة، إلا أن التقرير ذكر ترحيب خبراء الصندوق الدولي باستهداف برنامج الإسكان لمن هم في أمسّ الحاجة إليه، مشيرًا أن الحكومة تقوم بتنفيذ برنامج طموح لزيادة عرض المساكن، وسيتم توزيع الدعم على المشترين وفقا لنظام النقاط الذي سيكون في صالح من هم في أمس الحاجة، غير أنه أشار إلى أن المبالغ المصروفة سوف تستهلك جزءًا كبيرًا من الأصول المالية المتراكمة لدى الحكومة وسوف يتطلب الاستخدام الكفء لهذه الموارد ضمان أن يكون لدى المقترضين القدرة والحافز على سدادها، وأن تركز على معايير الأهلية.
وأشار الى أن الحكومة أعلنت في 2011، عن برنامج للإسكان بقيمة 250 مليار ريال سعودي، وبأنه كان من المتوقع أن تبني الحكومة مباشرة 500 ألف وحدة سكنية جديدة، لكنها لم تفعل.
من ناحية أخرى حث الصندوق السعودية على تهدئة النمو السريع في إنفاقها وتوقع أن تسجل الميزانية العامة للسعودية عجزًا العام المقبل، مرجحًا أن تلجأ الرياض إلى احتياطياتها الضخمة من النقد الأجنبي إذا لم تكبح جماح النمو في الإنفاق الحكومي، حيث زاد الإنفاق السنوي 52% إلى 994.7 مليار ريال (265.2 مليار دولار) في عام 2013، وهي تحذيرات هوّن من شأنها المسؤولون السعوديون، واعتبروها مثيرة للمخاوف بغير داع.

ذات صلة

المزيد