الثلاثاء, 30 أبريل 2024

الأمير الوليد يبحث إستثماراته في ” يورو ديزني” خلال اجتماعه برئيس الشركة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

5544441

زار الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، يورو ديزني Euro Disney في العاصمة الفرنسية والتقى خلالها بتوم والبر رئيس شركة يورو ديزني ومارك ستيد، المدير المالي، يورو ديزني.
وحضر الاجتماع كل من الدكتورة نهله ناصر العنبر المساعدة الخاصة التنفيذية لرئيس مجلس الإدارة وفهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة.

وخلال اللقاء تناقش الطرفان عن مواضيع متنوعة منها الإقتصادية كما ناقش الأمير إستثماراته في شركة يورو ديزني باريس عن طريق شركة المملكة القابضة والتي تمتلك 10%.

اقرأ المزيد

في أغسطس 2014م، عقد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد بن طلال اجتماعاً في قصر الإليزيه الرئاسي في العاصمة الفرنسية باريس. خلال الاجتماع تبادل الطرفان الاقتصادية، وخصوصاً استثمارات شركة المملكة القابضة والتي تعد الأكبر سعودياً في فرنسا.

وفي يونيه 2014م، وقعت شركة المملكة القابضة مع Caisse des Dépôts International Capital – CDC International Capital – CDCIC مذكرة تفاهم لإنشاء أداة استثمارية برأس مال مشترك من قبل CDCIC وشركة المملكة القابضة للاستثمار ولتطوير مشاريع سعودية بمشاركة الشركات الفرنسية والتكنولوجية الحديثة والاستفادة من خبراتها.

وفي 2012م، قام كل من فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد بافتتاح مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر في باريس يوالذي موّله سموه وذلك بحضور هينري لويريت، مدير متحف اللوفر وأوريلي فيليبيتي، وزيرة الثقافة والاتصالات الفرنسية، وعدد من رؤساء الدول والمسؤولين.

وفي 2011م، واستجابة لدعوة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، شارك سمو الأمير الوليد، في منتدى الثمانية الإلكتروني e-G8، والتي أقيمت ليلة انعقاد قمة الثمانية في فرنسا.

وفي مطلع عام 2006م، مُنِح الأمير الوليد وسام الشرف الفرنسي برتبة قائد “Legion of Honor” في حفل رسمي رفيع بقصر الإليزيه Élysée Palace بالعاصمة الفرنسية باريس. وقد قلّد الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك سمو الأمير بالوسام الذي يعد أعلى وسام يمنح من دولة فرنسا تقديراً لمساهماته في توثيق العلاقات السعودية-الفرنسية في الاقتصاد وإدارة الأعمال والثقافة. وفي عام 2007م، مُنِح وسام الراعي الرئيسي للفنون من معالي وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية.

كما صُنِّفَ فندق فورسيزونز جورج الخامس George V “أفضل فندق مدينة في العالم” و “أفضل فندق مدينة في أوروبا” لـ11 عام على التوالي بحسب تصنيف مجلة “دليل جاليفانتير Gallivanter’s Guide”. وكان الأمير الوليد قد اشترى هذا العقار الباريسي المميز في عام 1996م بمبلغ 178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل مما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين منذ 1997م ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في 1999م.

وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 مليون دولار مما يعكس مدى العناية التي أولاها الأمير الوليد لإعادة الرونق لهذه التحفة الباريسية.

وللأمير الوليد تواجد في فرنسا أيضا عن طريق شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها وذلك من خلال استثمارات عدة في قطاعات مختلفة تشمل حصة في فندق جورج الخامس George V في باريس ويورو ديزني Euro Disney في العاصمة الفرنسية.

كما تدير شركة رافلز Raffles احد افخم فنادق باريس فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau المملوك لدولة قطر والذي انتهى من عملية التجديد في 2010. حيث تمتلك شركة المملكة القابضة حصة الأغلبية في شركة فيرمونت – رافلز Fairmont-Raffles.

ذات صلة

المزيد