“جدوى”: القروض المصرفية للقطاع الخاص تشهد أعلى معدل نمو سنوي

كشفت شركة جدوى للإستثمار أن القروض المصرفية إلى القطاع الخاص في سبتمبر أعلى معدل نمو سنوي لها منذ نوفمبر 2013، حيث حازت الشركات في قطاعي التجارة والصناعة على النصيب الأكبر من القروض الجديدة حتى اللحظة من العام.
مبينة أنه تباطأ نمو عرض النقود الشامل في سبتمبر بعد تسجيله أعلى مستوى له خلال 13 شهراً في الشهر السابق، وسجلت العملة المتداولة خارج البنوك وكذلك القروض غلى القطاع الحاص نمواً متسارعاً.
وأوضحت “جدوى” أن البيانات الاقتصادية  جاءت إيجابية في سبتمبر ، حيث نما مؤشر مديري المشتريات غير النفطي بأعلى معدل له منذ يونيو 2011، وكذلك الانفاق الاستهلاكي قوياً.
وعن التضخم قالت “جدوى” أنه بقى دون تغيير عند 2.8% على أساس المقارنة السنوية في سبتمبر،فيما واصل تضخم الإيجارات تسارعه، حيث تضاءلت توقعات السوق بشأن تنفيذ برامج الإسكان التي تتبناها الحكومة.
مشيرة إلى أن الصادرات الغير نفطية واصلت تسجيلها معدلان نمو قوية في أغسطس، سواء على أساس المقارنة السنوية أو الشهرية ن وكذلك سجلت الواردات زيادة كبيرة بالقيمة والحجم.
وقالت أن أسعار النفط واصلت تراجعها في أكتوبر نتيجة لتفوق العرض على الطلب ، بينما تراجع التراجع بسبب ضعف مؤشرات النمو الاقتصادي في الصين والاتحاد الأوروبي واليابان، علاوة على  استمرار تعزيز قيمة الدولار. كما ارتفع انتاج النفط السعودي الخام إلى 9.7 مليون برميل يومياً خلال سبتمبر برغم انخفاض الأسعار ووفرة إمدادات النفط العالمية.
وعن سوق الأسهم قالت “جدوى” أن مؤسر “تاسي” هبط في اكتوبر على أساس المقارنة الشهرية بسبب تراجع أسعار الأسهم ويعود ذلك إلى انخفاض أسعار النفط التي أدت لتدني مؤشر الثقة لدى المستثمرين وكذلك إلى قيام بعض المستثمرين بيعع أسهمهم في الشركات لتوفير السيولة للاكتتاب في البنك الأهلي التجاري.
موضحة أن البيانات الاقتصادية الواردة من الولايات المتحدة والتي جاءت دون التوقعات أدت إلى بقاء اليورو مستقراً، فيما تسبب تراجع أسعار النفط وهبوط سوق الأسهم في قفز السعر الآجل للريال مقابل الدولار إلى أعلي مستوى له على مدى 3 أعوام ونصف.

التقرير هنا