“الرياض المالية” تتسائل .. إذا كانت “موبايلي” تقصد برنامج “نقاطي” فلماذا اقتصرالتغيير على نتائج العام الماضي؟

قالت”الرياض المالية” تأثرت نتائج الستة أرباع السابقة من إعادة الصياغة. لم تقدم أية تفاصيل عن برنامج الولاء والذي كان أحد أسباب إعادة الصياغة. إن كان المقصود به برنامج “نقاطي” والذي كان متواجداً حتى قبل عام 2013 ، فلماذا اذن اقتصرالتغيير على نتائج العام الماضي؟ تعتمد مكافآت برنامج الولاء على استخدام العملاء للخدمات التي تقدمها الشركة.نتوقع أن تكون موبايلي الآن قد قامت باحتساب رصيد المكافآت المكتسبة بمعزل عن الإيرادات ولا يتم احتسابها حتى تستخدم من قبل العميل.

و أن التفاصيل المعلنة عن الممارسات المحاسبية لبرنامج الولاء كانت محدودة وبالأخص التغيرات التي طرأت عليها، وأنها قامت  بمحاولة فك شفرة طريقة تسجيل إيرادات المكافآت الخاصة ببرنامج الولاء لنجد أن أثر التغيير كان أكبر من المتوقع بشكل كبير حيث أنها وجدت أن الشركة تسجل ريالاً واحداً كمكافأة لكل خمسة ريالات دفعها العميل نظير استخدامه لخدمات الشركة.

وأبانت “الرياض المالية أن  المراجع الخارجي )برايس وترهاوس(  قام بالإشارة إلى سببين رئيسيين في إعادة صياغة الإيرادات و صافي الدخل أولهما خطأ في توقيت الاعتراف بالإيراد المتعلق بأحد البرامج الترويجية وثانيهما توقيت الاعتراف بالإيراد المتعلق بتأجير منافذ اتصالات الألياف الضوئية نظر اً لعدم جاهزيتها للاستخدام بشكل كامل من قبل المستخدم النهائي للخدمة.

قامت”الرياض المالية”  بوضع سهم شركة موبايلي تحت المراجعة بعد أن كانت توصيتها عليه بالشراء و بسعر مستهدف يبلغ 101 ريال. ستواجه الشركة تحديات في الاستمرار بتوزيعات ربعية تبلغ 1.25 ريال مالم تخفض من نفقاتها الرأسمالية. ارتفع صافي الدين ولكن ليس لمستويات تنذر بالخطر. نعتقد أن باستطاعة موبايلي الخروج من هذه الأزمة ولكن ليس قبل أن تصل إلى قاعها.

متوقعة أن .تكون هناك المزيد من التعديلات السلبية على النتائج في الربع الأخير من العام الجاري، وذلك بناءاً على نتائج الربع الثالث 2014 واضافت “الرياض المالية” أن شركة موبايلي تقدمت إلى هيئة سوق المال بطلب تعليق مؤقت على تداول أسهمها في 30 أكتوبر إلى حين انتهاءانعقاد اجتماع لجنة المراجعة لتكون الشركة قادرة على إعلان نتائجها للربع الثالث من عام 2014 ومنذ استئناف التداول عقب إعلان الشركة لنتائجها، كان السهم يغلق متراجعاً بنسبة الانخفاض القصوى 10 %. قرار موبايلي بتعديل بعض العناصر الخاصة بسياسة احتساب  الإيرادات قد يكون قرار اً داخلياً، ولكن كان بالإمكان التخطيط له بشكل أفضل لاختيار الوقت المناسب لهذا التعديل، وأن التأخر في إعلان النتائج قد أضر بسمعة الشركة و أثار التكهنات مما أخرج الموضوع عن نطاق سيطرة الإدارة.

مبينة أن الشركة قامت بإعادة تصنيف قوائمها المالية لفترة الستة أرباع الماضية نتيجة خطأ في توقيت الاعتراف بالإيراد المتعلق بأحد البرامج الترويجية و استخدام منافذ اتصالات شبكة الألياف الضوئية. نتيجة لذلك، تم تخفيض الإيرادات. بواقع 4 مليار ريال سعودي للتسعة أشهر الأولى من عام 2013 و 3.3 مليار ريال للنصف الأول من عام  2014.

مشيرةً الى أنه من المثير للانتباه تحسن هامش الدخل الإجمالي و هامش صافي الدخل و هامش الدخل قبل المصروفات البنكية والزكاة و الإهلاك و الاستهلاك بسبب إعادة تصنيف القوائم المالية، وكان التأثير أكثر وضوحاً على صافي دخل النصف الأول من عام 2014 حيث بلغ 687 مليون ريال في حين بلغ 393 مليون ريال لفترة التسعة أشهر الأولى من العام الماضي.

التقرير هنا