الأربعاء, 8 مايو 2024

السعودية تحتل المركز الأول في قائمة “بلومبيرج” للأسواق الواعدة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

السعودية

كشف تقرير حديث بوكالة (بلومبيرج) الإخبارية أن كوريا الجنوبية والصين ودول الخليج تصدرت التصنيف السنوي للأسواق الناشئة، في حين إحتلت المملكة العربية السعودية المركز الأول في قائمة مجلة “أسواق بلومبرج” للأسواق الواعدة.

ولفت التقرير إلى أن تصنيف السعودية ضمن الأسواق “الواعدة” جاء علي خلفية حصرها لإستثماراتها المباشرة علي دول مجلس التعاون الخليجي.

اقرأ المزيد

وقال الرئيس التنفيذي للبحوث لدى MSCI للمؤشرات ليبليش سبستيان في حديثه لـ(بلومبيرج) أن الرياض أعلنت في يوليو من العام الماضي عن عزمها إزالة هذه القيود وفتح بورصتها للإستثمارات الأجنبية والتي من المتوقع أن تتم هذه الخطوة في أبريل المقبل وفقا لشخصين مطلعين على الأمر.

واعتبر سبستيان أن هذا الإجراء من شأنه أن يعجل بترقية السعودية من سوق “واعد” الى سوق “ناشئ” في وقت مبكر من العام 2017.

وأشار التقرير إلى أنه في ظل إستمرار الإضطرابات خلال العام الحالي فقد أظهرت عددا من الأسواق الناشئة المميزة فرصا للإستثمار، فقد جاءت كوريا الجنوبية في المرتبة الأولي للأسواق الناشئة، تليها في المركز الثاني دولة قطر، فيما جاءت الصين في المرتبة الثالثة والأمارات العربية المتحدة في المرتبة الرابعة، وماليزيا في المركز الخامس في القائمة التي إشتملت علي 25 دولة.

من جانبه، اعتبر الرئيس التنفيذي لمجموعة تمبلتون للأسواق الناشئة مارك موبيوس أن كل من كوريا والصين تبدوان جاذبتان في هذه المرحلة، لافتا إلى أن كلا السوقين سيستفيدان من تراجع سعر النفط والنمو الإقتصادي العالي.

وتري الوكالة الأمريكية أن وضع السوق مشابه لما كان عليه في العام 1998 ، فمؤشرات الأسهم والسندات والعملات جميعها منخفضة، وأن روسيا فاجأت المستثمرين بتعثرها في سداد ديونها مثلما حدث قبل ستة عشر عام، مشيرة إلى أن مؤشر (بلومبيرج) الذي يتابع 20 سوق ناشئة كبيرة تراجع إلى أدني مستوياته منذ عشر سنوات.

وأشارت (بلومبيرج) إلى أن فضائح الفساد وعمليات غسيل الأموال التي طالت شركة النفط البرازيلية العملاقة أدت إلى تدني سنداتها وسحب المستثمرين لأكثر من (4) مليار دولار من الأسواق الناشئة – الأمر – الذي أدي إلى تبديد 48 % من التدفقات المالية للعام الحالي – وفقا لبيات تحصلت عليها وكالة الأخبار الأمريكية.

ذات صلة

المزيد