“الأهلي كابيتال”: فضح وزارة العدل لسارقي الأراضي يغني عن فرض رسوم على الأراضي البيضاء

قالت”الأهلي كابيتال” أن الاجراءات التي تتخذها وزارة العدل بالاعلان عن المستولين على الأراضي عن طريق الأفعال غير المشروعة في الأراضي، يعد بديل ناجع قابل للتطبيق عن وضع رسوم على الأراضي البيضاء،وأن هذا من شأنه الإسراع في تقدير سعر الأراضي و زيادة نشاط البناء، مما يؤثر سلبا على قيمة مخزون الأراضي لدى الشركات المدرجة وزيادة المنافسة.

من جهة أخرى كشفت”لأهلي كابيتال” عن توقعاتها بأن يحقق مؤشر سوق الأسهم ارتفاع بين 7-12% خلال العام الجاري، مقارنة بـ 2014، ووضعت أسهم 10 شركات على رأس مفضلتها منها 7 شركات تقع تحت تغطيها هي صافولا، جرير، العثيم، اكسترا، الحكير، أسمنت ينبع، أسمنت القصيم، و3 شركات غير مغطاة هي الكيميائية السعودية، الطيار، الفخارية.

ورجحت “الأهلي كابيتال” أن نطاق مؤشر سوق الأسهم سيكون بين النقطتين 8916 و9332 خلال العام الجاري، وفي الوقت نفسه لم تستبعد أن يلعب الانفاق الاضافي من الحكومة، وفتح السوق أمام الأجانيب في ارتفاع السوق فوق هذه المستويات، بينما قد يلعب مزيد من التراجع في أسعار النفط دوراً في هبوط السوق دون هذه المستويات.

وتطرق التقرير الى أنه في حالة رفع أسعار الفائدة فان ذلك سيؤثر بشكل إيجابي على ربحية القطاع المصرفي. ومع ذلك، فإنه سيؤدي الى تباطؤ النشاط الاقتصادي وزيادة تكلفة الدين للشركات العاملة في القطاعات الأخرى.

وأنه فيما يخص قطاع البتروكيماويات، فان زيادة أسعار المواد الخام سيستمر وأنه نظرا لانخفاض أسعار النفط وزيادة الإنتاج من الولايات المتحدة، فان أسعار المواد الخام ان يبقي دون تغيير في عام 2015، و عن قطاع التجزئة فان إغلاق المحلات في الساعة 9 مساء مقابل منتصف الليل لتقليل ساعات الذروة العمل. هذا، جنبا إلى جنب مع محلات السوبر ماركت يحتمل السماح للعمل حتى 10:00 ستؤثر على الشركات التي تبيع فقط الالكترونيات الاستهلاكية، وأن خفض رسوم الترابط سيفيد فقط زين، مع تأثير ضئيل على المشغلين الآخرين، وأن مخزون الكلنكر يقف عند أعلى مستوياته على الإطلاق عند 21مليون طن. ، وأن السماح للتصدير، يعد حافزا إيجابيا هاما، الا أنه مستبعد.

مضيفةً أن درجة من عدم اليقين ستؤثر على السوق السعودي في 2015،وأن المخاطر الرئيسية تتمثل في تراجع أسعار النفط والتي تمثل خطراً كبيراً على التوقعات الاقتصادية، بينما سيكون افتتاح السوق للأجانب حافزا رئيسيا، وكذلك تغيير البيئة التنظيمية، و الزيادة المحتملة في أسعار الفائدة.

وتوقعت”الأهلي كابيتال” أن تحقق الشركات المدرجة نمواً في أرباح 2015 بـ 10.1٪ في 2015، مقابل 3.8٪ في عام 2014، على الرغم من هذه التحديات. هو الدافع وراء هذا النمو بشكل رئيسي من قبل من التحسن النسبي في قطاع الاتصالات بـ 56٪، بعد القضايا التي واجهتها موبايلي في عام 2014.

وأنه نظرا لعدم اليقين تجاه اسعار النفط، والمستويات القياسية للميزانية السعودية وافتتاح السوق أمام الاستثمار الأجنبي، فان القطاعات الدفاعية هي الأفضل في الوضع الحالي، والتي تتمثل في قطاعات التجزئة والأغذية والمصرفية، مع توقعات بنمو الأرباح بين 12-17٪ في 2015، اضافة الى قطاع الأسمنت، والذي قدم مردودا أرباح عالية نسبيا بـ 5.7٪، مبينةً أن عدم اليقين لأسعار النفط هو الخطر الرئيسي على أرباح قطاع البتروكيماويات.

التقرير هنا