الثلاثاء, 7 مايو 2024

بلومبيرج تلّوح إلى احتمالية بلوغ النفط 20 دولاراً

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

نفط

تساءل تقرير حديث بوكالة (بلومبيرج) الإخبارية عن وجود أزمة في صهاريج تخزين النفط بالولايات المتحدة؟، مشيرا الى أن الأشهر القليلة المقبلة ستحدد ما إذا كان الأمر مجرد إنزعاج بسيط، أم أنها ضربة كبيرة لنفط الولايات المتحدة.

وأشار التقرير الى أن المشكلة الأساسية تكمن في أن هنالك الكثير من النفط الذي تم ضخه، ولم يستهلك منه الا القليل – الأمر – الذي أدي الى أن تستنفذ الولايات المتحدة أماكن التخزين الموجودة لديها، ولم يعد لديها أماكن لتخزين النفط لفائض، هذه هي المشكلة – وفقا لـ(بلومبيرج)، التي يمكن أن تؤدي الى مزيد من تراجع سعر النفط، لافتة الى أن البعض يتوقع أن يتراجع سعر النفط الى 20 دولارا للبرميل، أو أقل من ذلك، فقد تراوح سعر برميل النفط في الصيف الماضي الى حوالي 100 دولار للبرميل، وحاليا تراجع سعر النفط الى أقل من 50 دولار للبرميل.

اقرأ المزيد

واعتبرت الوكالة الأمريكية أن ذلك ربما لن يحدث، لكنها إستدركت في تقريرها قائلة أن الأمر قد لايبدو بهذا الجنون من الوهلة الأولي الأ أن المخزونات سجلت أحجام قياسية هائلة، عقب 10 أسابيع متتالية من الزيادات، فالولايات المتحدة حاليا تراكم حوالي (1-2) مليون برميل يوميا زيادة عن حاجتها، وهنالك عدم توازن في النفط، ويزداد الأمر سوءا.

وحذر التقرير من زيادة مخزونات النفط، وعواقبها الوخيمة على الصناعة، سيما وأن سعر النفط سينخفض أكثر من ذلك، وستتأثر الواردات في المرحلة الأولي، يليها الحد من إنتاج الولايات المتحدة.

وكشفت (بلومبيرج) أن المعلومات التي تحصلت عليها تشير الى أن المخزون عالي بما فيه الكفاية ليشكل خطرا يجب التعامل معه على محمل الجد، وأن عواقبه ستكون وخيمة بدرجة كبيرة.

وتري الوكالة الأمريكية أن الأشهر القليلة المقبلة ستكون حاسمة، ففي كل عام يوضع جدولة لصيانة المصافي في الربيع، حيث تغلق ربع المصافي عملياتها في هذا الوقت – الأمر – الذي سيضع مزيدا من الضغط على المخزون، لأنه دون وجود المصافي لمعالجته فليس للنفط مكان يمكن أن يذهب اليه.

وأشارت بلومبيرج الى أنها توصلت من خلال تحليلها لبيانات الصيانة خلال العشرة سنوات الماضية الى أن إنتاج النفط لن يتغير، وسيتمر الإنتاج في الزيادة على الرغم من كل الضغوط الواقعة على الولايات المتحدة، وستظل صهاريج التخزين ممتلئة.

ذات صلة

المزيد