رئيس “سابك” لـ “مال”: لا يقلقنا الاتفاق النووي ونعرف السوق الإيرانية جيدا ونرحب بالمنافسة معها

أكد لـ “مال” المهندس يوسف البنيان الرئيس التنفيذي المكلف لشركة سابك ترحيبهم بالمنافسة مع الشركات الإيرانية في السوق العالمية بعد توقيع إيران الاتفاق النووي مع دول غربية وبالتالي رفع العقوبات المفروضة عليهم، مبيّنا أنهم يعرفون السوق الإيراني جيداً من خلال تواجدهم السابق فيه ومراقبتهم لتطورات الأسواق بشكل عام.

وبين البنيان خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم في مقر الشركة للحديث حول نتائجها الربعية وفي تعليق على الاتفاق النووي وما قد يؤديه إلى خسارة “سابك” لجزء من حصتها في الأسواق العالمية بأن شركته وعلى مدى 4 عقود تعاملت مع كثير من المتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية وتمتلك خبرةً تمكنها من التعامل مع متغيراتها.

وأضاف أن “سابك” نافست وتتنافس مع شركات أقوى في كثيراً من الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن المنافسة أياً كانت مهمة، حيث تحفز المتنافسين على تطوير الأداء وتحسين المنتجات، لكنه أشار إلى أنه لا يوجد حالياً فرص تدرسها “سابك” في السوق الإيرانية.

وحول توزيع أرباح على المساهمين في ظل إعلان الشركة اليوم تقديم 7.5 مليار أرباحاً عن النصف الأول، قال البنيان إنهم يحرصون دائماً على تعظيم التوزيعات للمساهمين متطرقاً إلى أهميتهم كأحد نجاحات “سابك” إلا أنه لم يحدد رقم أو المحافظة على المستويات الحالية للأرباح خلال النصف الثاني من العام الجاري، مرجعاً ذلك إلى تغيرات الأسواق.

وحول النتائج المفاجئة للشركة خلال الربع الثاني وارتفاعها عن متوسط توقعات المراقبين، أفاد البنيان أن الشركة استطاعت تحقيق زيادة في المبيعات بنسبة 2%، إضافة الى تحسن في الأسعار بنسبة متوسطة تبلغ 20% مقارنة بالربع الأول 2015، في ظل زيادة أسعار النفط وتحسين تكلفة المبيعات بعد إعادة الهيكلة والاستفادة أيضاً من وجود “سابك” في أوروبا وانخفاض اليورو، إضافة إلى الاستفادة من الوجود في السوق الصينية.

وحول طرح شركات تابعة لـ “سابك” في سوق الأسهم قال البنيان لايوجد حالياً أي توجه لكنه في الوقت ذاته لم يستبعد حدوث ذلك في المستقبل متى تهيأت الظروف. يشار إلى أن “سابك” تملك حاليا النسبة الكبرى في رؤوس أموال 3 شركات تتداول أسهمها في سوق الأسهم وهي: سافكو، وينساب، وكيان.