السبت, 18 مايو 2024

تعرف على 3مهارات للقيادة المتميزة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

 

القدرة على التواصل بقوة وفاعلية مهارة أساسية للنجاح. وقد يفترض معظم الناس أن هذه المهارة تقتصر في المقام الأول على التحدث إلى الآخرين بشكل مؤثر ومحفز، لكن المعنى الحقيقي للتواصل ينطوي على أمور أخرى غير التحدث بقوة وفاعلية.
وهذا ما يحدث حين يقرر أحدنا تحسين مهاراته في التواصل، فإن أول ما سيجول في ذهنه هو التحدث إلى الآخرين وإرسال المزيد من الرسائل إليهم وتقديم المزيد من المعلومات. وبعبارة أخرى، إنه يعتقد أن الحل لتحسين مهاراته في الاتصال يكون عبر التحدث بطلاقة وعلى نحو مستمر مع الناس.
ولهذا فإن المديرين المتميزين بالقدرة على التواصل الفعال ماهرون في طرح الأسئلة وفي الاستماع أيضاً. وللتعرف إلى مدى تأثير هذه المهارات: التحدث والسؤال والاستماع، جرى استطلاع آراء 2867 قائداً قُيموا من قبل مديريهم وزملائهم، بشأن فعاليتهم في التواصل بقوة وطرح أسئلة فعالة والاستماع الجيد. وكان الهدف من ذلك التوصل إلى تأثير كل من المهارات الـ3 على نجاح المديرين والقادة، وتحديد نسبة الاستثنائيين منهم (أولئك الذين حققوا نسبة 90 % في فعالية القيادة الخاصة بهم).
ويبدو أن التأثير الفعلي لا يظهر من خلال التميز بمهارة دون أخرى بقدر ما يكون في توافرها مجتمعة. وهذا يظهر واضحاً حين تبين أن 88٪ من القادة الاستثنائيين طبقوا هذه المهارات الـ3 بشكل جيد.
وفيما يقدم المديرون الذين يتميزون بقدرتهم على التواصل خطابات مقنعة، ويطرحون أسئلة موجهة لضمان فهم رسائلهم لدى الآخرين، يستمعون بعناية أيضاً إلى ما يقال وما لا يقال خلال عملية التفاعل والحوار.

وباختصار، فإن أداء إحدى هذه المهارات لن يجعل منك قائداً مميزاً، بل الجمع بينها في سلوك واحد. لهذا في المرة المقبلة عندما تحتاج إلى تحسين مهاراتك في التواصل، لا تفترض أن الآخرين يريدون منك أن تتحدث أكثر. وربما يمكنك البدء بطرح سؤال مثل: “ما هي المعلومات التي ستكون أكثر فائدة؟” إن الجمع بين هذه المهارات الثلاث يمكن أن يرفع فعاليتك كقائد من “جيدة بما فيه الكفاية” إلى استثنائية أو حتى عظيمة.

اقرأ المزيد

ذات صلة

المزيد