الأحد, 26 مايو 2024

مصادر “مال” تكشف.. ترتيبات نهائية لتأسيس شركة مطارات الرياض لإدارة وتشغيل مطار الملك خالد

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

مطار

(حصري)

كشفت لـ “مال” مصادر مطلعة عن وضع الترتيبات النهائية لتأسيس شركة حكومية جديدة يتوقع أن يطلق عليها اسم شركة مطارات الرياض، ستتولى إدارة وتشغيل مطار الملك خالد في العاصمة، بعد انتهاء أعمال توسعات والتي شارفت على النهاية.

اقرأ المزيد

ووفق المصادر، فإن تسمية الشركة باسم شركة مطارات الرياض، يعود لاحتمال إنشاء أو إلحاق إدارة مطارات أخرى سواء في الرياض أو مطارات داخلية مستقبلا بها وتحديدا مطاري الدوادمي ووادي الدواسر مع احتمالية مطار القصيم.

وأشارت المصادر إلى أن الشركة الجديدة ستكون مملوكة بالكامل للدولة، وتحديدا للهيئة العامة للطيران المدني، على أن يدرس طرحها للاكتتاب العام فيما بعد. وتهدف الدولة من تخصيص المطار في مسعى إلى الارتقاء بخدماته ورفع مستوى الأداء ليدار بعقلية القطاع الخاص وبعيدا عن بيروقراطية الحكومة وليكون منافسا وبقوة لمطارات إقليمية سحبت البساط وأصبحت وجهة كثير من شركات الطيران في المنطقة.

يذكر أن إيرادات ومصروفات هيئة الطيران المدني التي تشرف على قطاع الطيران في المملكة بما فيها مطار الملك خالد بلغت في الميزانية الحالية 15.53 مليار ريال. وقد استطاعت ثلاث مطارات رئيسية هي: الملك خالد في الرياض، الملك عبد العزيز في جدة، والملك فهد في الدمام من تحقيق مؤشرات نمو عالية خلال الفترة الماضية وهو ما دفع إلى سن الكثير من التنظيمات لتحولها لمؤسسات عامة مستقلة عن هيئة الطيران المدني، حيث تعتبر المطارات من أكثر القطاعات الجاهزة للتخصيص نظرا لفرص النمو العالية في هذا القطاع.

واطلعت “مال” على خطاب صادر من الهيئة العامة للطيران المدني موجه إلى الموظفين تعهدت فيه بنقل خدماتهم جميعا إلى الشركة الجديدة، أو إلى شركة خدمات الملاحة الجوية، وفقا لطبيعة عمل كل موظف، في محاولة إلى تطمينهم ودرّا للشائعات الدائرة بينهم.

يشار إلى أنه وفي وقت سابق، أكد يوسف بن إبراهيم العبدان مدير عام مطار الملك خالد الدولي، أنه يجري العمل لتحويل المطار من كيان حكومي إلى شركة مملوكة للدولة، بهدف تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات التي يوفرها المطار لعملائه، وبناء وتجسيد الهوية الجديدة للمطار التي تستهدف تحسين صورته.

ويجري العمل على إنجاز الصالة الجديدة الخامسة التي يتوقع إتمام إنشائها نهاية العام الجاري والتي يتوقع أن تحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات وخصوصاً معالجة فجوة الطاقة الاستيعابية التي يعاني منها المطار والبالغة حالياً 12 مليون راكب سنوياً.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمطار الملك خالد حاليا 24 مليون راكب سنوياً، بينما كانت الطاقة المصممة للمطار عند افتتاحه قبل 32 تبلغ 12 مليون راكب. وتجرى حاليا أعمال إنشاء الصالة الجديدة رقم « 5» التي من المنتظر أن تعالج مشكلة التزاحم والتكدس الذي يعاني منه المطار  في مواسم السفر وخاصة في الإجازات والأعياد.

 

 

ذات صلة

المزيد