السبت, 18 مايو 2024

فلكس فاجن تواجه غرامة بـ 18 مليار دولار

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

 

    اعترفت شركة فولكس فاجن الألمانية بتلاعبها في قيم العادم المنبعثة من عدد كبير من سياراتها في الولايات المتحدة، وقال متحدث باسم أكبر شركة سيارات أوروبية يوم الأحد في مقر الشركة الرئيسي في فولفسبورج إن “التلاعب في البرمجيات المستخدمة كان موجودا”.

تأتي هذه التصريحات بعد اتهام وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة لشركة فولكس فاجن بتصميم برمجيات لنحو نصف مليون سيارة تعمل بالديزل وتعطي قيما مزيفة لنسبة الانبعاثات السامة، حيث ذكرت الوكالة الأمريكية أن هذه البرمجيات تغلق أجهزة التحكم في الانبعاثات عند القيادة بشكل عادى وتشغلها عندما تخضع السيارة لاختبار الانبعاثات.

ودون أن يعترف بشكل مباشر بالواقعة، وعد ميشائيل فينتركورن رئيس الشركة بإجراء تحقيق شامل في هذه المزاعم مضيفا :” أشعر بأسف عميق لأننا خذلنا ثقة عملائنا والجمهور” وأكد أنه يعتبر أن القضية “ذات أولوية قصوى”.

وكان “إشعار الانتهاك” لقانون الهواء النظيف بحق فولكس فاجن الذي أصدرته وكالة حماية البيئة الأمريكية أول أمس الجمعة شمل أيضا سيارات أودي المملوكة لفولكس فاجن والتي تتميز بمبيعات عالية في السوق الأمريكية.

وكان خبير السيارات الألماني فرديناند دودنهوفر قد طالب بتحقيق مشابه في أوروبا وقال لصحف تابعة لمجموعة (فونكه) الإعلامية :” بالتأكيد يجب الآن على المفوضية الأوروبية ووزارة النقل الاتحادية تتبع هذه الأمور وتوضيح إلى أي مدى تم استخدام هذه البرامج في أوروبا وألمانيا لتعطي بيانات مزيفة لانبعاثات العادم”، وأوضح الخبير الألماني أنه :” طالما أن السلطات الأمريكية أعلنت عن إجراء تحقيقات حول شركات سيارات أخرى، فمن غير الممكن استبعاد شيء”.

ونظرا للعدد الكبير للسيارات المخالفة، حمل دودنهوفر فينتركورن رئيس فولكس فاجن جزءا من المسؤولية عن هذه الفضيحة التي تهدد فولكس فاجن بغرامة مالية تصل قيمتها إلى 18 مليار دولار وأضاف :” نتعامل هنا مع مسألة لا تنتهي عند حارس العقار وحسب”.

ذات صلة

المزيد