كشفت شركة إل جي عن الهاتف الذكي الجديد “إل جي في 10” الذي يمتاز، إلى جانب مواصفاته العالية، بتصميم فريد يضم في الجهة الأمامية منه شاشتين وكاميرتين.
ويقدم الهاتف الذي يعد الأول في سلسلة جديدة من الهواتف الذكية العاملة بنظام التشغيل أندرويد من الشركة الكورية الجنوبية، شاشة ثانية منفصلة تستحوذ على مساحة صغيرة بجوار الكاميرتين الأماميتين، أعلى شاشته الرئيسية التي تأتي بقياس 5.7 بوصات.
ويمكن إعداد الشاشة الثانوية، التي تأتي بدقة 1040×160 بكسل، والتي تعمل على مدار الوقت، لعرض حالة الطقس، والوقت، والإشعارات، حتى وإن كانت الشاشة الرئيسية مغلقة. وعند فتحها تُظهر هذه الشاشة مجموعة من أيقونات التطبيقات المفضلة والاختصارات.
ويتمتع الهاتف بإطاره المصنوع من الفولاذ غير القابل للصدأ، وهكيل خلفي من مادة تشبه السيليكون تُسمى “دورا سكين” وشاشة رئيسية بدقة 2560×1440 بكسل ومحمية بطبقة مزدوجة من زجاج “غوريلا غلاس 4”.
ويمكن للكاميرتين الأماميتين اللتين تبلغ دقة كل منهما 5 ميغابكسل التقاط صور عريضة دون الحاجة لإدارة الجهاز، وذلك بفضل خوارزمية، تقول إل جي، إنها تسمح بالتقاط صور بزاوية 120 درجة من عدستين منفصلتين لجعلها تبدو متلقطة بواسطة عدسة واحدة.
وبالإضافة إلى الكاميرتين الأماميتين، يقدم كاميرا خلفية بدقة 16 ميجابكسل، مع ميزة التركيز التلقائي بالليزر، وفتحة عدسة f/1.8، ومثبت صورة بصري OIS.
وفيما يتعلق بباقي المواصفات، يضم الهاتف، الذي يأتي بسماكة 8.6 ملم ويزن 192 غراماً، معالج سداسي النوى من نوع “كوالكوم سنابدراجون 808″، وذاكرة عشوائية قدرها 4 غيغابايت، و 64 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية القابلة للتوسعة حتى 2 تيرابايت، وبطارية قابلة للإزالة بسعة 3000 ميللي أمبير/ساعة.
ودون أن تكشف عن السعر، قالت إل جي إنها تعتزم طرح الهاتف الذي يعمل بالإصدار (5.1.1 لولي بوب) من نظام التشغيل أندرويد، في كوريا الجنوبية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، ثم في أسواق الولايات المتحدة، والصين، وبعض أسواق آسيا، والشرق الأوسط.
