شركة أبحاث عالمية: نتفائل تجاه أسواق الأسهم العالمية في 2016.. وعودة الاستثمار في القيمة نظراً لارتفاع أسعار الفائدة والمخاطر والأرباح

توقعت شركة الأبحاث العالمية لبنك أوف أميريكا ميريل لينش أن يكون عام 2016 عاماً من النمو العالمي المتواضع وأرباح أسهم من رقم أحادي بقيادة الأسهم عالية الجودة التي تتبع الدورات الاقتصادية.

وأضاف التقرير الذي ارسل إلى “مال” أنه للمرة الأولى منذ عام 2010 هناك انتعاش في الأسواق الصاعدة، حيث من المتوقع أن يستأنف معدل النمو السنوي للأسواق الصاعدة الارتفاع من 4 في المائة عام 2015 إلى 4.3 في المائة عام 2016.

ووفقاً لتقرير الشركة المتفائل بحذر يتوقع نمواً أقوى وارتفاعاً في أسعار الفائدة بالتزامن مع مواجهة جميع القطاعات الاقتصادية لمخاطر اقتصاد كلّي ومعيقات للابتكار. كما توقع أن يتفوق أداء الاستثمار في القيمة على معدلات النمو اعتباراً من مطلع عام 2016، وأن يتفوق أداء الأسواق التقليدية على أداء سوق وول ستريت بالتزامن مع استفادتها من انخفاض أسعار الفائدة والنفط والبطالة التي تفيد المستهلكين.

وذكر التقرير أنه من المتوقع أن يضبط بنك الاحتياط الفدرالي الأمريكي إيقاع رفعه لأسعار الفوائد الاتحادية بعناية خلال العامين المقبلين عبر رفعها بنسبة 0.25 في المائة هذا الشهر ورفعها ثلاث أو أربع مرات بنسبة 0.25 في المائة أيضاً في كل مرة خلال العامين المقبلين. وفي هذه الأثناء، من المتوقع أن تتخذ أوروبا واليابان المزيد من اجراءات التيسير الكمّي وأن تتبنى سائر دول العالم مجموعة مختلطة من السياسات.

و قد ترتفع أسعار سندات الخزانة الأمريكية استحقاق 10 سنوات إلى 2.65 في المائة وسط استمرار قوة أسعار صرف الدولار الأمريكي وارتفاعها بنسبة تتراوح بين 4 في المائة و6 في المائة.

ومن المرجَّح أن يؤدي مزيج من أسعار الفائدة الأعلى بشكل محدود والتيسيرات الكمية لبنك الاحتياط الفدرالي الأمريكي والمزيد من الضغوط التنظيمية إلى استمرار تصدُّر السيولة مخاطر أسواق السندات