غرفة الأحساء تقيم حفل معايدة لمنسوبيها بمناسبة عيد الفطر 

نظّمت غرفة الأحساء حفل معايدة لمنسوبيها بمناسبة عيد الفطر المبارك، بقاعة الشيخ ناصر الزرعة – رحمه الله – وذلك بحضور الستاذ صالح بن حسن العفالق رئيس مجلس الإدارة وبعض أعضاء المجلس وعبدالله بن عبدالعزيز النشوان أمين عام الغرفة والعاملين بالجهازين التنفيذي والاداري بالغرفة.

وأوضح صالح بن حسن العفالق أن هذا اللقاء يندرج ضمن باقة المناسبات الاجتماعية واللقاءات السعيدة، التي تنظمها الغرفة سنويا من أجل تعزيز وتوطيد العلاقة بين مجلس الإدارة والموظفين والعاملين بالغرفة تأكيدا على أهمية الالتقاء والحوار والتواصل المباشر الذي تنتهجه الغرفة ويسهم في تقوية أواصر المحبة والأخوة والترابط بين كافة منسوبيها.

وبيّن العفالق أن النقلة الكبيرة التي أحدثتها الغرفة في رعاية مصالح أعضائها، واهتمامها بتطوير خدماتها لمنتسبيها من رجال وسيدات الأعمال، ومبادراتها المتميزة في خدمة الاقتصاد والمجتمع في الأحساء، بالإضافة إلى إسهامها المتميز في تطوير وتوسيع اقتصاديات الواحة وإطلاق المشاريع التنموية الكبيرة، يعود بعد فضل الله وتوفيقه إلى مثابرة وجهد واخلاص العاملين بالجهازين الإداري والتنفيذي بالغرفة، مبينا أنه لا يمكن لأحد مهما علا شأنه أو منصبه أو مكانته المزايدة على الدور والجهد الكبير الذي ظل يبذله العاملون بها طوال السنوات الماضية لترجمه خططها ومبادراتها وبرامجها على أرض الواقع.

وثمن العفالق خطوات التطوير إداريا وتنظيميا وماليا بالغرفة، موضحا أن تلك الخطوات جعلت الغرفة تحتل مكانة بارزة بين شقيقاتها من الغرف التجارية الصناعية على المستويين الوطني والخليجي، مبينا أنه يشعر بالتقدير والامتنان والفخر لما حققته الغرفة، وأنه يدعو الجميع للتسامح والتواصل والتعاون من أجل واقع ومستقبل أرض الواحة، داعيا الجميع للعمل معا من أجل تحسين وتطوير البيئة الاقتصادية والاستثمارية لتعزيز دور القطاع الخاص في الأحساء.

ومن جهته، أشار عبدالله النشوان إلى حرص الغرفة على تنظيم تلك العادة السنوية للإبقاء على قنوات الاتصال مشرعة على الدوام بين كافة منسوبي الغرفة وموظفيها تعزيزا لروح الفريق الواحد التي تنتهجها الغرفة من زمن بعيد ما أسهم ويسهم في تقوية أواصر المحبة والتعاون والأخوة والترابط بين منسوبيها كافة، حاثا الجميع على مضاعفة الجهود من أجل خدمة القطاع والمنطقة، سائلاً الله أن يعيد هذه المناسبة على وطننا الغالي وهو أكثر أمنا واستقرارا وتقدما وازدهارا.