أمين غرفة المدينة : الغرفة تسعى لتعزيز القيمة العالمية للتمور و20 % من الإنتاج المهدور يمثل فرص حقيقية للصناعات التحويلية

أكد الأمين العام لغرفة المدينة المنورة المهندس عبد الله ابو النصر من خلال لجانها القطاعية والنوعية تبدي اهتماماً خاصاً بدعم وتطوير الميزة النسبية والتنافسية لمنطقة المدينة المنورة وتعزيز رؤية المملكة 2030 مشيراً إلى أن تمور المدينة المنورة تمثل سلعة ومنتج عالمي يمثل نسبة كبيرة من هدايا ضيوف الرحمن منوهاً إلى أن العلاقة بهذا القطاع تبدأ بالمزارع ولا تنتهي بالإنتاج من خلال أنشطة وفعاليات اللجان القطاعية التابعة لمجلس الادارة خاصة اللجنة الزراعية بالإضافة إلى الجهاز التنفيذي ممثلا في الأمانة في متابعته وإعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بهذا المنتج الهام .

وأوضح أبو النصر أن الغرفة أطلقت العديد من المبادرات والاتفاقيات لهذا المنتج الحيوي مع جهات محلية وهيئات عالمية واقليمية كاتفاقية مشروع تطوير تمور منطقة المدينة المنورة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، لتكون المدينة من خلال هذه المبادرات وحصر الفرص وتعزيز القيمة المضافة لهذا المنتج الهام لتصبح عاصمة عالمية للتمور .

واشار أبو النصر إلى أن الغرفة تعمل على رصد وتحليل حركة النشاط الاقتصادي بالمنطقة في العديد من الأنشطة التجارية و خلصت فيما يختص بالتمور إلى أن نحو 20 % من إنتاج التمور يذهب ما بين فقد وهدر مما يدل على وجود فرصة كبيرة للصناعات التحولية في قطاع التمور وأن الغرفة تعمل بتكامل وتنسيق مع الجهات التنموية و الاقتصادية لتوحيد وتضافر الجهود لخدمة القطاع الزراعي بشكل عام و قطاع التمور بصفة خاصة منوهاً إلى أن الغرفة تعمل بتكامل وتنسيق مع الجهات التنموية و الاقتصادية .

واختتم أبو النصر حديثه مشيراً إلى أن عمليات الرصد لحركة النشاط الاقتصادي على المستوى الزراعي والصناعي و التجاري ومدى حرص الغرفة بالتضافر مع الجهات ذات العلاقة ومنها المركز الوطني للنخيل والتمور للعمل سوياً على
رفع نسبة الاستخدام الامثل لمنتجات النخلة بكافة انواعها .

يذكر أن منطقة المدينة المنورة تنتج ما يمثل نحو ١٥ في المائة من إنتاج المملكة العربية السعودية من التمور والتي بدورها تعد من أهم الدول عالمياً في تصدير هذا المنتج الغذائي الهام ( السعودية الثانية عالمياً في تصنيف سابق).