الثلاثاء, 30 أبريل 2024

من خلال مؤتمرا  يعقد في الرياض يومي الاحد والاثنين ويستهدف دفع مسار النمو الاقتصادي بين العرب والصين

برعاية ولي العهد .. اكثر من 3 الاف وزير ورؤساء شركات ومستثمرين من الصين والدول العربية يبحثون آفاق التعاون المشترك 

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أعلن في الرياض عن أجندة أعمال الدورة العاشرة من مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين الذي يحظى برعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، وتنظمه وزارة الاستثمار يومي 11 و12 يونيو 2023م بالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية واتحاد الغرف العربية تحت شعار “التعاون من أجل الرخاء”. وتهدف الدورة العاشرة للمؤتمر والتي تعد الأكبر على الإطلاق في سياق التعاون الاقتصادي العربي الصيني إلى تعزيز وتوثيق التعاون التجاري والاقتصادي بين مجتمعي الأعمال العربي والصيني، واستكشاف فرص الاستثمار البينية؛ في العديد من القطاعات، من أبرزها: التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والزراعة، والعقارات، والمعادن، وسلاسل التوريد، وغيرها، بالإضافة إلى عددٍ من الجلسات الحوارية، والاجتماعات الثنائية، مما سيمثل نقلة غير مسبوقة في العلاقات العربية الصينية على المستوى الاقتصادي، وتنميتها بما يرقى لطموحات قيادات دول المنطقة العربية والصين.

أجندة أعمال غير مسبوقة بحجم الحدث

وتتضمن أجندة المؤتمر المكثفة ثماني جلساتٍ حوارية رئيسية و18 ورشة عمل ولقاءاتٍ خاصةٍ مع عددٍ من الشخصيات المهمة المشاركة في الحدث، والتي تهدف في مجملها للتعريف بالمبادرات والفرص التي تلعب دوراً هاماً في تكثيف التعاون المؤسسي بين الصين والجانب العربي، وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة اليوم وفي المستقبل القريب.

اقرأ المزيد

وتجدر الإشارة بأنه يشارك في افتتاح جلسات مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين؛ الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، كما سيحضره السيد أحمد أبو الغيط؛ أمين عام جامعة الدول العربية، وخو تشون خوا؛ نائب رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، والمهندس خالد بن عبد العزيز الفالح وزير الاستثمار السعودي، كما يشارك عدد من الوزراء السعوديين والعرب في الجلسات الحوارية الأخرى.

أعمال اليوم الأول … تعزيز القطاعات الاقتصادية الرئيسية والنهوض بإمكانات التنمية

أولى جلسات المؤتمر ستبحث موضوع “الاستثمار والتمويل من خلال مبادرة الحزام والطريق”، وسيشارك فيها كلٌ من معالي عبد السلام بن محمد المرشدي، رئيس جهاز الاستثمار العماني، ومعالي الأستاذ محمد التويجري، المستشار في الديوان الملكي، نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، ومعالي الأستاذة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي في مصر، وروني تشان، رئيس مجموعة Hang Lung الصينية، والأستاذ محمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور السعودية. وستدير الجلسة  لارا حبيب، مقدمة البرامج في قناة العربية. عقب الجلسة الأولى، ستعقد ندوة حول دور المشاريع العملاقة في إعادة تصور مدن المستقبل، ويشارك فيها كلٌ من: جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لشركة بوابة الدرعية للتطوير، والأستاذ نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لشركة نيوم. وسيدير الندوة زينشن زو، من قناة CGTN.

ثاني جلسات المؤتمر ستركز على الطرق المبتكرة لإنتاج الطاقة النظيفة، والطاقة المتجددة، والحد من الانبعاثات الكربونية، ويشارك فيها كلٌ من ماركو أرشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور، المملكة العربية السعودية، ومعالي الدكتور صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، وفانغلو وانغ، العضو المنتدب والشريك الإداري لمجموعة CITIC Capital ESG الصينية، والأستاذ ياسر مفتي، نائب رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، والأستاذ صباح المطلق، المؤسس ونائب رئيس مجلس إدارة شركة الفنار، والسيد زو يوفانغ، نائب رئيس مجلس إدارة شركة CGL الصينية. وستدير الجلسة جينا هوانغ، رئيس مجلس إدارة شركة S&P Global China ، والرئيس التنفيذي لشركة S&P Global الصينية.

وفي الجلسة الثالثة، سيبحث المشاركون موضوع دور السياحة والترفيه في تنويع الاقتصاد، وستنقسم إلى قسمين؛ قسم سياسي: يشارك فيه معالي وزير السياحة، الأستاذ أحمد الخطيب، والسيد سميح سويرس، مؤسس شركة أراسكوم للتطوير المصرية، والسيد زوراب بولوليكاشفيلي، أمين عام منظمة السياحة العالمية، ومعالي الأستاذ محمد وارساما، وزير السياحة والتجارة في جيبوتي. أما القسم الثاني، فيركز على الجانب الاقتصادي: وتشارك فيه صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود، نائب وزير السياحة السعودي، والسيد أندرو كام، الرئيس التنفيذي لشركة هايتشانغ بارك القابضة الصينية، والأستاذ عمرو المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا، والسيد كي زهوا، رئيس مجلس إدارة شركة جن جيانغ الصينية، وسيدير كلتا الجلستين زينشين زو، من قناة CGTN.

رابع جلسات اليوم الأول ستناقش موضوعي الأمن الغذائي والزراعة باعتبارهما مفتاحاً لإطلاق القدرات التنموية. ويشارك فيها كلٌ من: معالي م. عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، ومعالي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والمهندس أحمد البلاع، المؤسس والعضو المنتدب لشركة نقوة السعودية، وسارة مينكر ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Gro Intelligence الأميركية، والأستاذ عبد الله البدر الرئيس التنفيذي لشركة المراعي السعودية، وبيير كاساماتو، الرئيس التنفيذي لشركة Calysseo. وسيدير الجلسة يوجين تانغ، محرر القسم الاقتصادي في صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست.

أعمال اليوم الثاني … نحو مزيدٍ من الإنتاجية والنمو
وفي اليوم الثاني، ستقام الجلسة الخامسة بعنوان “الصناعة والتعدين والمعادن – القطاعات الرئيسية لمستقبلٍ مزدهر” بمشاركة كلٍ من معالي الأستاذ عبدالله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة البحريني، ومعالي الدكتور صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، ومعالي الأستاذ أسامة الزامل، والدكتورة ليو ينان، نائب رئيس مجلس إدارة شركة Fangda، والأستاذ علي البقالي، الرئيس التنفيذي لشركة ألبا البحرينية، والأستاذ خالد نوح، الرئيس التنفيذي لشركة طاقة السعودية، وزونغ منغزنغ، رئيس مؤسسة ميتالورجيكال أوف تشاينا المحدودة، وريان غوو، المدير المالي لشركة هونغكيوا الصينية. وسيدير الجلسة تيموسين إنجن، مدير أول ومنسق الممارسات القُطرية بمنطقة الخليج في وكالة S&P Global للتصنيف الائتماني.

الجلسة السادسة ستبحث “بناء المرونة في قطاع الخدمات اللوجستية، وسلسلة التوريد والبنية التحتية”، ويشارك فيها:المهندس صالح الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، وحسام هيبة، رئيس شركة GAFI المصرية، وهنادي الصالح، رئيس مجلس إدارة شركة أغيليتي في الكويت، والدكتور براين هونغدي غو، الرئيس المشارك بشركة زي بنغ الصينية، ووانغ شاوفنغ، الرئيس التنفيذي لشركة China State International الصينية، والدكتور عبدالله الأحمري، الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات البحرية الدولية السعودية، والدكتور ينان ليو، عضو مجلس إدارة مجموعة HNA Aviation الصينية، والرئيس التنفيذي لشركة نقل إكسبرس. وسيدير الجلسة مايك لو، نائب الرئيس الأول لمركز الصين والعولمة الصيني.

وخلال الجلسة السابعة من المؤتمر، سيناقش المشاركون مجال الرعاية الصحية، وصناعة الأدوية والمستحضرات الطبية؛ وهم:  فهد الجلاجل، وزير الصحة السعودي، وخالد عبد الغفار، المسؤول بوزارة الصحة المصرية، والسيد خالد الخطاف، الرئيس التنفيذي لشركة سبيماكو، والدكتور محمود خان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Hevolution Foundation ، والدكتورة نادية شعيب، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة كلينغروب اللبنانية، والدكتور يين يي، الرئيس التنفيذي لشركة BGI الصينية، والدكتور جين لي FRSC، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة HitGen Inc. Healthcare الصينية. وستدير الجلسة الدكتورة سمر نصار، مدير عام قطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة لدى وزارة الاستثمار السعودية.

ونظراً لتأثيرهما الكبير في واقع ومستقبل الاستثمار والمشهد الاقتصادي على مستوى دول العالم، ستبحث الجلسة الثامنة موضوع “الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، وسبل تسخيرهما لتعزيز مستويات الإنتاجية والنمو”، وذلك بمشاركة كلٍ من:  المهندس عبدالله السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، وجورج هوانغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة الأعمال الدولية في شركة SenseTime الصينية، و السيد لي بنغ، الرئيس التنفيذي لشركة Legand القابضة (لينوفو) الصينية، ويانغونغ (روبن) لي، المؤسس المشارك ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي بشركة Baidu الصينية، وتوني باو، نائب رئيس أول شركة هواوي الصينية، وجي مايكل إيفانز، المدير والرئيس لشركة علي بابا الصينية. وسيدير الجلسة أبهاي بارغافا، نائب رئيس مجلس إدارة والمدير الإقليمي لممارسات الطاقة والبيئة والصناعة بشركة Frost & Sullivan MEASA.

وستختتم أعمال المؤتمر بجلسة “القطاع المالي ودوره في تعزيز نمو الأعمال العربية الصينية”، والتي يشارك فيها كلٌ من  عبدالله بن خليفة من شركة ممتلكات البحرينية، ونيكولاس أجوزين ، المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي لهونج كونج، منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، وتونغ لي ، الرئيس التنفيذي لشركة بنك الصين الدولي القابضة، والدكتور كي بين، نائب الرئيس التنفيذي ونائب رئيس قطاع الاستثمار بشركة CIC الصينية، وطارق السدحان ، الرئيس التنفيذي لبنك الرياض، وباري تشان، مدير عام ورئيس الخدمات المصرفية الاستثمارية بشركة CICC الصينية، وسيدير الجلسة يوجين تانغ، محرر القسم الاقتصادية في صحيفة ساوث تشاينا مورننغ بوست.

مباحثاتٌ متعمقة لتأصيل التعاون والشراكات العربية الصينية
من جهة أخرى، سيشهد المؤتمر عقد ورش عملٍ متخصصة ستبحث بتعمق عدداً من الموضوعات الرئيسية؛ مثل سلاسل التوريد الخاصة بقطاعي النفط والغاز، وشراكات الابتكار والبحث، والتحديات والحلول لسلاسل التوريد التجارية العالمية، والتعدين، وتصنيع الأغذية، وسيشارك فيها العديد من كبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص، من أبرزهم:  م. منصور بن هلال المشيطي، نائب وزير البيئة والمياه والزراعة السعودية، وم. عمر علي الأنصاري، الأمين العام للمجلس القطري للبحث والتطوير والابتكار، التابع لمؤسسة قطر، وم. عبد العزيز الشيذاني، مدير عام الطاقة المتجددة والهيدروجين في وزارة الطاقة والمعادن بسلطنة عمان، والسيد لوه ييدونغ، الرئيس التنفيذي لشركة هوشين لصناعة السيليكون الصينية، والسيد زهو زانجون، نائب رئيس مجلس إدارة شركة GCL.

لقاءاتٍ خاصةٍ مع القيادات وصناع القرار
هذا، ومن المقرر أن يتضمن المؤتمر كلماتٍ رئيسية ولقاءاتً خاصةٍ مع قياداتٍ حكومية، وشخصياـت مهمة، حيث سيشهد اليوم الأول لقاءاتٍ مع الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، وزير الطاقة السعودي، يتحدث فيه عن “المملكة العربية السعودية والصين – التحول الجديد في قطاع الطاقة”. كذلك، سيعقد كلٌ من فيصل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط بالمملكة العربية السعودية، وفهد التونسي، لقاءً خاصاً حول رحلة التحول السعودية، ستجريه تامي تام، الصحفية في صحيفة ساوث تشاينا مورننغ بوست. اللقاء الثالث ستعقده كلٌ من كلٌ من سارة السحيمي، رئيس مجلس إدارة مجموعة تداول السعودية “مجموعة تداول”، ولورا تشا، رئيس مجلس إدارة شركة هونغ كونغ للتبادل والمقاصة المحدودة (HKEX) بمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة. في جلسة ستديرها جينا هوانغ، رئيس مجلس إدارة شركة S&P Global China، والرئيس التنفيذي لشركة S&P Global الصينية. بالإضافة إلى كلمةٍ رئيسية لديلما روسيف، رئيس بنك التنمية الجديد. كذلك، سيشهد المؤتمر لقاءً مع معالي الأستاذ حمدي الطباع، رئيس اتحاد رجال الأعمال العرب.

وتأتي أجندة مؤتمر الأعمال العربي الصيني لتعكس فعلياً أكبر تجمعٍ عربيٍ صينيٍ للأعمال والاستثمار، حيث يشارك فيه أكثر من 3000 من صناع القرار، وكبار المسؤولين الحكوميين، وكوكبةٌ واسعةٌ من المستثمرين، وأصحاب الأعمال، والمختصين والمهتمين بالعلاقات العربية الصينية في 23 دولة مشاركة، وذلك للمضي قدماً في تعزيز الشراكة الاستراتيجية العربية الصينية القائمة على مبادرة الحزام والطريق التي تربط آسيا بأفريقيا وأوروبا، وتشهد التعاون الشامل والتنمية المشتركة في مجالات الاستثمار والاقتصاد والتجارة، والعمل على الارتقاء بهذه الشراكة نحو مزيدٍ من الازدهار والنمو.

ذات صلة

المزيد