ألكسندر وانغ .. الطالب الجامعي الذي بنى إمبراطورية بـ 7 مليار دولار

وصف بأنه ايلون ماسك التالي، عمره 26 عام، وبني إمبراطورية تكنولوجية بقيمة 7.3 مليار دولار ليصبح أصغر ملياردير عصامي في العالم.

يعرف عن ألكسندر وانغ، بأنه رجل الأعمال المعجزة الذي سطر اسمه في التاريخ كأصغر ملياردير عصامي في العالم. في سن الرابعة والعشرين، حقق ما يحلم به الكثيرون – ووجد له مكان في نادي النخبة لأصحاب المليارات. لقد تم الترحيب به باعتباره عبقريًا ومقارنته بـ ايلون ماسك، صاحب فكرة شركة سبيس أكس وتسلا.

بدأت رحلة وانغ نحو النجاح، وفقًا لموقع “ياهو فاينانس” مع افتتانه بالذكاء الاصطناعي، خلال رحلة إلى موطن أجداده، لاحظ أذكى المهندسين في الصين وهم يناقشون إمكانات الذكاء الاصطناعي دون معالجة تطبيقاته العملية. هذه اللحظة المحورية، إلى جانب خلفية والديه كفيزيائيين نوويين، عززت تصميمه على استكشاف الذكاء الاصطناعي.

يتمتع بموهبة فطرية في الرياضيات والترميز، حصل وانغ على وظيفة تشفير في شركة كورا بكالفورنيا عندما كان لا يزال في سن مبكرة. قاده سعيه الدؤوب للمعرفة إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المرموق، حيث انخرط في التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي. قاده ذكائه لاغتنام الفرصة عندما سنحت الفرصة.

شارك في تأسيس شركة Scale AI في عام 2016. وهو في سن التاسعة عشرة، عقب عام واحد فقط في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كان توقيتا مناسبا حيث سعت الصناعات إلى تسخير قوة التعلم الآلي من أجل نموها. بدأ Scale AI من خلال توفير بيانات مهمة لشركات السيارات المستقلة، وتوسيع نطاق عمل الشركة تدريجيًا إلى قطاعات مختلفة مثل أتمة المؤسسات، والتجارة الإلكترونية، والتأمين، والروبوتات.

لا يزال صعود الذكاء الاصطناعي يمثل منطقة تمويل ساخنة لأصحاب رؤوس الأموال ومستثمري التجزئة على حد سواء. لقد جمعت الشركات الناشئة مثل GenesisAI مئات الآلاف من مستثمري التجزئة. وتحصد شركة أوبن إيه آي وغيرها من شركات رأس المال الاستثماري المليارات من رأس المال الاستثماري وشركات الأسهم الخاصة.