الخميس, 9 مايو 2024

“بلومبيرغ”: السعودية تحقق انتصارات كبيرة في سعيها لجذب عمالقة التقنية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

نجحت مساعي السعودية لتصبح مركزًا لكل شيء بدءًا من الرياضة إلى السياحة إلى الأعمال والتجارة، واجتذبت موجة جديدة من عمالقة التكنولوجيا العالمية، حيث التزمت شركات جوجل ومايكروسوفت وأمازون بتعزيز وجودها في البلاد. وحصلت الشركات على تراخيص مقر خاصة من السلطات السعودية، التي هددت بسحب العقود الحكومية المربحة من أي شركة ليس لها مقر إقليمي داخل المملكة بعد الأول من يناير.

ووفقا لـ “بلومبيرغ”، لم يكن الأمر يقتصر على شركات التكنولوجيا فقط. كانت هناك موجة من النشاط قرب نهاية العام، حيث تتطلع الشركات الكبرى إلى إنشاء مقرات رئيسية محلية. ومن بين الشركات الأخرى التي حصلت مؤخرًا على مثل هذه التراخيص إيرباص وأوراكل وفايزر.

كان الجزء الرئيسي من الأجندة الاقتصادية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو الحد من بعض المليارات من إنفاق الحكومة والمواطنين السعوديين الذين يغادرون البلاد كل عام. ويريد المسؤولون الحكوميون التوقف عن منح العقود للشركات الدولية التي لا تملك مقارا في الرياض.

اقرأ المزيد

وكجزء من حملته لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمار الدولي، اتخذت السعودية بقيادة ولي العهد عدت خطوات لزيادة جاذبيتها، مثل السماح للمرأة بقيادة السيارة ورفع القيود العمل المشترك للجنشين.

ودفعت مكانة المملكة كأكبر اقتصاد في المنطقة مع خطط لاستثمار تريليونات الدولارات لتصبح مركزًا سياحيًا وتجاريًا، العديد من الشركات متعددة الجنسيات إلى إعادة التفكير في كيفية عملها في الشرق الأوسط.

واعتبر محللون تجاريون وسياسيون على نطاق واسع هذه الخطوة السعودية بمثابة محاولة للتنافس مع دبي. ولطالما حظيت دبي بالتفضيل من قبل الشركات متعددة الجنسيات بسبب نمط حياتها والضرائب المنخفضة. كان إغراء المغتربين بعيداً عن الحياة المريحة على شواطئ دبي أمراً صعباً، على الرغم من أن التهديد بخسارة جزء من المبالغ الهائلة التي يتم إنفاقها على التحول في المملكة العربية السعودية من الواضح أنه كافٍ لإقناع البعض.

ذات صلة

المزيد