الخميس, 9 مايو 2024

أسعار النفط تسجل خسارة أسبوعية مع تأثير الطلب الصيني على الأسواق

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

سجلت العقود الآجلة للنفط الخام خسارة أسبوعية في ظل الطلب الضعيف من الصين بسوق تعتبره وكالة الطاقة الدولية “مزوداً جيداً”.

وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي عقد أبريل/ نيسان بمقدار 92 سنتًا، أو 1.17%، لتستقر عند 78.01 دولارًا للبرميل يوم الجمعة 8 مارس/ آذار.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 88 سنتًا، أو 1.06%، لتستقر عند 82.08 دولارًا للبرميل.

اقرأ المزيد

وخسر الخام الأميركي والخام العالمي 2.45% و1.76% على التوالي خلال الأسبوع.

انخفضت واردات النفط الخام في الصين بنحو 5.7% إلى 10.8 مليون برميل يوميا في الشهرين الأولين من العام الجاري، مقارنة بـ 11.44 مليون برميل يوميا في ديسمبر/ أيلول، وفقا لـ S&P Global Commodity Insights .

وبحسب الشريك المؤسس في Again Capital، جون كيلدوف، فإنه في ظل هذه المستويات من الطلب الصيني سيكون من الصعب على هذه الأسعار الحفاظ على نفسها والتعافي بشكل أكبر وإعادة خام غرب تكساس الوسيط إلى ما فوق 80 دولارًا، وفق ما نقلته عنه CNBC.

في غضون ذلك، قال مسؤول كبير في وكالة الطاقة الدولية لرويترز هذا الأسبوع إن سوق النفط من المتوقع أن تحصل على إمدادات جيدة نسبيا هذا العام.
كان المتداولون يدرسون أيضًا أحدث بيانات الرواتب غير الزراعية لشهر فبراير/ شباط جنبًا إلى جنب مع شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول أمام الكونغرس هذا الأسبوع لتقييم الاتجاه الذي قد تتجه إليه أسعار الفائدة – والطلب على النفط.

وأضافت الولايات المتحدة 275 ألف وظيفة في فبراير ، مقارنة بـ 198 ألف وظيفة توقعها الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع داو جونز. لكن معدل البطالة ارتفع إلى 3.9%.

أخبر باول الكونجرس يوم الخميس 7 مارس/ آذار أن البنك المركزي ″ليس بعيدًا” عن خفض أسعار الفائدة، مشيراً إلى اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ إلى أن بنك الاحتياطي الفدرالي يريد المزيد من الثقة في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام عند 2٪.

وقال باول: “عندما نحصل على هذه الثقة، ونحن لسنا بعيدين عنها، سيكون من المناسب البدء في خفض مستوى القيود”.

وعادة ما تحفز أسعار الفائدة المنخفضة النمو الاقتصادي، مما يدعم الطلب على النفط الخام.

واتفق أعضاء أوبك+ بقيادة السعودية وروسيا يوم الأحد على تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط 2.2 مليون برميل يومياً في الربع الثاني، مما يوفر دعماً إضافياً للسوق وسط مخاوف بشأن النمو العالمي وارتفاع الإنتاج خارج التحالف.

 

ذات صلة

المزيد