الثلاثاء, 7 مايو 2024

“موانئ” توجه الشركات المستوردة بإخراج الحاويات من ميناء الدمام عاجلا

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

وجّهت الهيئة العامة للموانئ الشركات المستوردة والجهات ذات العلاقة بسرعة اخراج الحاويات الواردة إلى ميناء الملك عبد العزيز بالدمام بشكل عاجل.

واكدت في تعميم للغرف التجارية وجود عدد كبير من الحاويات الواردة الى ميناء الملك عبد العزيز بالدمام منتهية الاجراءات الجمركية وجاهزة للاستلام من قبل المستوردين (أصحاب البضائع).

واشارت الى حرص ميناء الملك عبد العزيز بالدمام على تسهيل وتسريع عمليات الاستيراد والتصدير وتقليل مدة بقاء الحاويات لضمان كفاءة عمليات سلاسل الامداد، معربة عن أملها تجاوب الشركات المستوردة وأصحاب العلاقة بسرعة اخراج الحاويات الواردة والخاصة بهم من الميناء بشكل عاجل، لافتة إلى اهمية استغلال فترة اجازة العيد ومواكبة عمل الميناء على مدار الساعة.

اقرأ المزيد

ويعد ميناء الملك عبد العزير الميناء الرئيس للمملكة على الخليج العربي، ويرتبط مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، كما يعتبر ميناء أساسيًا تمر منه البضائع من جميع أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى، حيث أنشئ بأمر من المؤسِّس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وجاء قرار إنشائه من خلال “أرامكو السعودية”، تلبية لمتطلبات صناعة النفط، ثم شهد بعد ذلك توسعات متلاحقة، وافتتحت التوسعة الجديدة عام 1961م، وأطلق عليه اسم (ميناء الملك عبد العزيز).

ويبلغ عدد أرصفة ميناء الملك عبد العزير 43 رصيفًا مكتمل الخدمات والتجهيزات، يمكن من خلالها استقبال السفن العملاقة، كما يقدم الميناء خدمات تشغيلية شاملة، ويحتضن معدات مناوَلة حديثة تمكنه من مناولة مختلف أنواع البضائع، بالإضافة إلى عدد محطات المساندة للحاويات والبضائع العامة، حيث تبلغ مساحته 19 كم² ويحتوي على 3 محطات، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية 5 مليون طن سنويا.

ويضم الميناء عدد من المحطات المساندة الأخرى وهي: محطة للبضائع المبردة، ومحطتان للأسمنت، إحداهما لتصدير الأسمنت الأسود والكلنكر، والأخرى للأسمنت الأبيض، ومحطة للحبوب السائبة، ومحطة لمناولة الحديد الخام، ومنطقة تصنيع القِطَع البحرية ومنصات الغاز والبترول، كما يعمل في قلب الميناء مرفق لإصلاح السفن، يضمُّ حوضَيْن عائمين للسفن لاستيعاب السفن حتى 215م طولاً.

ذات صلة

المزيد