الإثنين, 17 يونيو 2024

إتجاهات الذهب الأسود والأصفر لعام 2014. .وذروة النفط شعار سخيف

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

يرى دانيال ألتمان، أستاذ الاقتصاد في جامعة نيويورك، أن الحديث عن توقعات اقتصادية لعام جديد ليس أمرا سهلا، ومعظم الناس الذين يمكن أن يفعلوا ذلك بدقة في عالم الاقتصاد والمالية هم غالبا من أصحاب الملايين، أو ينبغي أن يكونوا كذلك، لكن من الأمور التي أتوقع حدوثها لهذا العام :

1-تراجع حصة شرق آسيا من الناتج العالمي، حيث يبدو أن محور واشنطن الاستراتيجي في آسيا قد تلاشى بسبب تراجع الأسواق الناشئة في شرق آسيا .

اقرأ المزيد

2- التضخم في منطقة اليورو:

3- انخفاض إنتاجية قطاع الخدمات في الولايات المتحدة:

على مدى عقود، انخفضت عمالة المصانع في الولايات المتحدة في الوقت الذي زادت فيه إنتاجية عمال التصنيع. اليوم، نحو70% من العمال الأميركيين يعملون في صناعات الخدمات الخاصة ، من بينهم أولئك الذين لا يتنافسون مع العمالة الأجنبية ، من مصففي الشعر، وبستانيين، وأطباء، وما شابه ذلك ، هؤلاء يملكون قدرا أكثر بقليل للمساومة على رفع الأجور من نظرائهم في التصنيع والزراعة ولكن إذا لم ترتفع إنتاجيتهم، سيواجهون مشكلة للحصول على أجور أعلى.

4- التفاوت الشديد في الثروة بين الأميركيين:

إن التفاوت في الثروة هو أكثرأهمية من عدم المساواة في الدخل من ناحية تحديد الوصول إلى الفرصة، لأن هذا التفاوت الشديد يرفع من احتمالية ذهاب فرصة اقتصادية إلى شخص غني غبي بدلا من فقير ذكي ، وسوء توزيع الفرص يضر بالكفاءة الاقتصادية والنمو، مما يجعل الكعكة أصغر للجميع، و الولايات المتحدة ، من الدول التي ترتفع فيها معدلات التفاوت في توزيع الثروة على مستوى العالم.

5-النفط في كل مكان!

ذروة النفط؟ هذه العبارة الطنانة في السنوات القليلة الماضية تبدو اليوم مجرد شعار سخيف، فمنذ ارتفعت الأسعار منذ ما يقرب من عقد من الزمان، أصبح لدى البلدان والشركات حافزا كبيرا لإيجاد مصادر جديدة لهذه المادة اللزجة السوداء. وحققت معدلات إنتاج النفط أرقاما قياسية جديدة سنويا منذ عام 2010، وذلك بفضل التكسير والاستكشاف الجيولوجي في جميع أنحاء العالم.

ووفقا لخبراء صندوق النقد الدولي ” FMI” ، فإنه من المتوقع أن يصل معدل النمو العالمي لعام 2014 ، 3.6٪. بقيادة الولايات المتحدة مع نمو متوقع بنسبة 2.6٪. ، و حوالي 1٪ في فرنسا. كما قد يواجه الذهب الأسود سنة صعبة، ومن المتوقع أن تحافظ السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، على استقرار السوق من العرض والطلب والأسعار، ولكن هذا التوازن يبدو متعذرا .فالزيادة في إنتاج النفط العالمي سيقابلها زيادة طفيفة في الطلب ، مما سيجعل أسعار النفط الخام تحت الضغط في عام 2014، و يعقد مهمة أوبك “منظمة الدول المصدرة للنفط ” التي تريد الحفاظ على سعر 100 دولار للبرميل. وبالتالي، فإن الطموحات المفرطة للعراق وإيران، وانتعاش الإنتاج الليبي والارتفاع الحاد في إنتاج النفط الخام الأميركي قد يؤدي إلى وفرة في عام 2014.

والمعادن الثمينة ليست أفضل حالا، حيث تراجعت أسعار الذهب في عام 2013 ، مسجلة أول انخفاض سنوي له منذ عام 2000، مما أدى إلى سقوط أسعار الفضة و البلاتين أيضا، وحده البلاديوم الذي استقر سعره حتى نهاية العام. بالنسبة لعام 2014 ، انقسمت توقعات المحللين للذهب والفضة، حيث يتوقع المحللين في بنك كومرتس ارتفاع هذه المعادن الثمينة في عام 2014 بناء على سهولة السياسات النقدية والمتكيفة مع الذهب ، في حين يعتقد الاقتصاديين في باركليز أنه سيواجه مخاطر سلبية ، خصوصا بعد ضعف الطلب الهندي على الذهب و فائض العرض من أجل المال .

6-سعر الأرز:

بعد ارتفاع هائل في أوائل عام 2008 الذي أدى إلى نقص ، وحظر التصدير،بل حتى أعمال شغب، انخفضت أسعار الأرز أخيرا. لقد ساعد التخزين من قبل الحكومات وغيرها من السياسات التي تهدف إلى تشجيع الإنتاج والصادرات على ركود السوق.

ذات صلة

المزيد