طلاب سعوديون يقيمون في بريطانيا دورة أساسيات العمل المصرفي الإسلامي ..السبت

تقيم الجمعيات الطلابية العلمية للطلبة السعوديين في بريطانيا بمدينة جلاسكو في قطاع اسكوتلندا بالمملكة المتحدة-السبت المقبل دورة بعنوان “أساسيات العمل المصرفي الإسلامي” بالتعاون مع الأكاديمية الدولية للتدريب والتطوير بلندن في حضور لطلبة متخصصين في الاقتصاد والمالية والمصرفية الإسلامية.
وتأتي هذه الدورة ضمن الدورات التي تقدمها الجمعيات للطلبة المبتعثين في بريطانيا للمساهمة في فتح آفاق المستقبل الوظيفي والتجاري للطلبة المبتعثين بعد انتهائهم من دراستهم.

ويتناول المدرب محمد بن وليد السويدان -باحث دكتوراه في الإدارة المالية ومتخصص بالمصرفية الإسلامية- عرض الأنشطة الرئيسية للمصارف الإسلامية، ومناقشة مكونات المنتج البنكي الإسلامي، ودراسة للدورة المستندية لأبرز المنتجات البنكية الإسلامية مع مقارنتها بالمنتجات البنكية التقليدية، ومناقشة لمنتجي تمويل المرابحة والبطاقة الائتمانية في المصرف الإسلامي.
ويأتي هذا في ظل توجهات الأسواق المالية العالمية نحو تطبيق الأدوات المالية الإسلامية في الاستثمار والتمويل، حيث تأتي مبادرة لندن في منافسة سوق دبي وكالمبور في احتضان أسواق المصرفية الإسلامية جاء هذا مؤخراً في تصريح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون من تبي توجهات بريطانيا للدخول في منافسة تطبيق المصرفية الإسلامية في أسواق لندن.

وقد أصدرت وزارة المالية البريطانية صكوكاً إسلامية بقيمة 200 مليون جنية استرليني خلال شهر يونيو 2014م.

والجدير بالإشارة إلى أن عدد المسلمين في بريطانيا يصل إلى 1.7 مليون نسمة بما يشكلون نسبة 2.7% من العدد السكاني في بريطانيا.

وتقدرإجمالي الأصول المستثمرة وفق أحكام الشريعة الإسلامية في سوق لندن بما قدره 4.500 مليون جنية استرليني ويتزايد حجم السوق المصرفي الإسلامي في توسع سريع حيث وصل عدد الصكوك الإسلامية المصدرة في بريطانيا إلى أكثر من 40 صكاً إسلامياً وعدد البنوك الإسلامية التي تستهدف قطاع الأفراد إلى 5 بنوك.

ويرجع توسع حجم السوق المصرفي الإسلامي بلندن إلى وجود الحاجة إلى كوادر بشرية متخصصة في المصرفية الإسلامية، ومن هذا المنطلق.

والجدير بالذكر أن الأكاديمية الدولية للتدريب والتطوير بلندن شركة بريطانية رائدة في المجال التدريب والتعليم في بريطانيا وتقدم الكثير من البرامج التدريبية التي تخص شأن المبتعث السعودي بما يطور مهاراته الوظيفية وفق احتياجات أسواق العمل العالمية.