أسوأ 6 أشياء يقابلها مستخدم أبل في “آي تيونز”

وصف موقع مشابل الإلكتروني متجر أبل “آي تيونز” في كلمتين “مُحبط وصعب”، في مقال للكاتبة كيلي سينغ اليوم، مشيرة إلى أنه بقدر حُب المستخدمين لهذه الخدمة الموسيقية، بقدر حالة اليأس والضيق المسيطرة على الكثير منهم، نظراً للعوائق والصعوبات التي تعتريهم.

ذكر الموقع أبرز المشاكل والشكاوى الشائعة التي تواجه مقتني أجهزة أبل النقالة عند الولوج إلى خدمتهم المفضلة.

1-  عدم إمكانية دمج عدة حسابات معاً ومزامنتها مع مكتبة آي تيونز
في الوقت الذي تسمح فيه خدمات الطرف الثالث بمزامنة الحسابات مع مكتباتها الافتراضية، لا توفر آي تيونز هذه الميزة لمستخدمي أبل التي تفرض عليهم ربط جميع التنزيلات والشراء بحساب واحد فقط، ولا تتيح إمكانية مزامنة جهازها النقال مع عدة مكتبات افتراضية. وتقول الكاتبة هذه المشكلة أصبحت صداع مزمن لدى كل مستخدم أبل يرغب في مشاركة مكتبة آي تيونز بين حسابين أو أكثر.

2-  حذف الأغاني “يدوياً”
سواء حاول المستخدم توفير مساحة خالية “فارغة” على جهازه أو حذف أغاني من جهازه الخارجي، فيجب عليه حذف الأغاني يدوياً، للأسف لا يوفر آي تيونز خيار حذف الأغاني المخزنة على الهاتف سوى يدوياً.

3-  يعمل ببطء
جميع المستخدمين لديهم إحباط، عندما ينقرون عن طريق الخطأ على أيقونة “آي تيونز” على جهاز الكمبيوتر، فبمجرد ظهوره، يلاحظ المستخدم تباطؤ الجهاز لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 ثانية، عندما يحاول إجراء مهمة بسيطة مثل النقر على قائمة التشغيل.

4-  الشريط الجانبي ينغلق بشكل افتراضي
لا تسمح “آي تيونز” للمستخدم إدراج أغنية ما إلى جهاز خارجي آخر، من دون ظهور القائمة الجانبية، لسوء الحظ، تتعطل هذه القائمة بشكل افتراضي، وليس هناك مجال لتغيير اعداداتها بصفة دائمة. فكل مرة يفتح فيها المستخدم “آي تيونز” لاستيراد أغنية للجهاز، يجب عليه الضغط على تبويب “مشاهدة” ثم النقر على خيار “إظهار الشريط الجانبي”.

5-  كثرة التحديثات
تقريباً في كل مرة يفتح فيها المستخدم “آي تيونز”، يفاجأ أمامه بنافذة تطالبه بتحميل تحديث جديد للبرنامج، بعض المستخدمين يجدون أنفسهم خارج التطبيقات الأخرى التي يعملون بها، في انتظار انتهاء التحديث ثم إعادة فتح “آي تيونز” مرة أخرى. وتصف الكاتبة هذا الكم من التحديثات بـ”مدفع رشاش” لا يتوانى في قصف المستخدم باستمرار، مشيرة إلى ضرورة أن يكون بين التحديث والآخر برهة من الزمن، وإلا ستثير جنون المستخدم.

6-  عدم القدرة على تخصيص الواجهة
عيب آخر يؤخذ على “آي تيونز”، ألا وهو افتقارها لميزة “التخصيص”، فالخدمة لا تسمح لمستخدميها تخصيص و”شخصنة” الواجهة حسب رغباتهم، مثل الشكل الخارجي والصفحة ومفاتيح تشغيل الموسيقى، كلها أمور يتطلع مستخدم أبل في التحكم فيها حسب رؤيته وشخصيته.