الأحد, 19 مايو 2024

CNN: أسواق الأسهم كالسفينة الدوارة ورفع سعر الفائدة سيضر بالاقتصاديات العالمية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اسهم

وصف تقرير حديث بموقع (سي إن إن موني) سوق الأسهم والسندات بأنها تعتبر كسفينة دوارة، متطرقا الى التقلبات التي تشهدها هذه الأسواق، ومؤكدا ان رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة، يوم الأربعاء سيكون له تداعياته على الاقتصاديات العالمية وسيؤثر على التجارة الأمريكية ونمو الإقتصاد.

وذهب التقرير الى التوقعات التي تشير وعلى نطاق واسع الى رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة، للمرة الأولي منذ نحو عقد من الزمان.

اقرأ المزيد

ولفت التقرير الى أن ملايين الأمريكيين سيتأثرون بإرتفاع سعر الفائدة، مشيرا الى أنه إذا كانت لديك بطاقة إئتمان، أو حساب توفير، أو إستثمارات، أو ترغب في شراء منزل أو سيارة فقد حان الوقت للإهتمام.

وأشار التقرير الى أن الاحتياطي الفيدرالي كان قد خفض سعر الفائدة الى صفر في نهاية العام 2008، لتحفيز الإقتصاد، ودعم سوق الإسكان، خلال الأزمة المالية.

وبحسب التقرير فإنك ستجد كل ما ترغب في معرفته بشأن تأثير القرار عليك:
لا تتعجل فلازالت المعدلات منخفضة:

يري التقرير أنه إذا كنت في السوق وترغب في شراء منزل أو سيارة، فإنه ليس عليك القيام به غدا، ولكنه الوقت المناسب لتولي الأمر إهتماما، وتبدأ في إتخاذ القرارات الكبيرة. لأن أسعار الفائدة حاليا منخفضة ولكن من المتوقع أن ترتفع ببطأ خلال العام المقبل.

لافتا الى أن الاحتياطي الفيدرالي سيحدد المعدل المستهدف، لكن القرار سيؤثر أيضا على بطاقات الائتمان، وقروض السيارات وحتى الديون طويلة الأجل مثل القروض العقارية. على الرغم من أن الخبراء يقولون أن هذه التأثيرات لن تحدث بين ليلة وضحاها.

2. المدخرين يرون ضوءا في نهاية النفق:

أذا كنت تضع نقودك في حساب توفير أو لديك شهادة إيداع، فسيكون ما كسبته صفرا بعد إنقضاء سبع سنوات، الأمر الذي يمكن أن يتغير على مدي السنوات القليلة المقبلة، حتي لو كان بطيئا، ويقول خبراء بأن البنوك الكبري لم تبدأ بعد في تقديم الفائدة العليا على الودائع للمدخرين على الفور، معتبرين أن رفع الإحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة سيكون خطوة في الإتجاه الصحيح، لافتين الى أنه ستكون هنالك زيادات في المستقبل القريب، مما يعني في نهاية المطاف إرتفاع لفوائد الإيرادات على الودائع الخاصة، وخلاصة القول أنه بالنسبة للمدخرين فهذه أخبار طيبة ولكن عليهم أن يكونوا صبورين.
3. أسواق الأسهم ستكون أكثر وعورة:
أذا كنت تستثمر في سوق الأسهم والسندات، فالقرار سيكون مهما بالنسبة لك، لأنه يمكن أن تؤدي الى تقلبات في سوق الأسهم والسندات، التي تعتبر كسفينة دوارة، فالأسبوع الماضي فقط كان الأسوأ بالنسبة للأسهم الأمريكية، خاصة وأن هنالك الكثير من من العوامل الأخري التي تثير إهتمام المستثمرين، كتراجع سعر النفط، تباطؤ الإقتصاد الصيني، والإجراءات من البنوك المركزية الأخري حول العالم.

معظم البنوك الأخري، من بينها البنك المركزي الأوربي، ساروا في الإتجاه المعاكس وخفضوا سعر الفائدة، كذلك البنك المركزي الصيني كان قد خفض سعر الفائدة في أكتوبر الماضي.
4. الدولار قد يكسب مقابل العملات الأخري:

من المتوقع أن يؤدي الإختلاف في سعر الفائدة بين أمريكا والدول الأخري الى أن يصبح الدولار أقوي مقابل العملات الأخري.

ويعتبر خبرا طيبا بالنسبة للمسافرين حول العالم، ولكنه سيضر الشركات الأمريكية التي تبيع منتجاتها في الخارج.

يمكن للمستثمرين ن يسحبوا أموالهم من البنوك العالمية ليضعوها في البنوك الأمريكية ذات السعر الجاذب.

5. هل يمكن أن يعود الإقتصاد العالمي الى المسار الصحيح؟

إجراءات الإحتياطي الفيدرالي سيكون لها تأثير كبير على الإقتصاد العالمي، ترتبط الولايات المتحدة حاليا بشكل كبير باللاعبين الرئيسيين في العالم، فقد كانت سنة صعبة بالنسبة للأسواق الناشئة، فالإقتصاد الصيني يعاني من التباطؤ في الوقت الذي بالكاد ينمو فيه الإقتصاد الياباني، إضافة الى أن أوربا تعاني من نمو إقتصادي منخفض للغاية.

وحذر التقرير من أن الخطوة ستكون لها آثارها المرتدة لأن رفع سعر الفائدة سيضر بالإقتصاديات العالمية – الأمر – الذي سيؤثر على التجارة الأمريكية ونمو الإقتصاد. خاصة وأن قطاع التصنيع كان قد تأثر في نتيجة لضعف الإقتصاد العالمي وقوة الدولار.

ذات صلة

المزيد