السبت, 18 مايو 2024

في دليل على الاهتمام بالقطاع السياحي .. “نايت فرانك: السعودية تستهدف اضافة 310 الف غرفة فندقية بحلول 2030 بتكلفة تبلغ 110 مليار دولار كجزء من اصلاح الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشفت شركة نايت فرانك، ان المملكة العربية السعودية تستهدف اضافة 310 آلاف غرفة فندقية مكتملة في البلاد بحلول عام 2030 كجزء من خططها لتطوير سوق الضيافة للسياحة المحلية والدولية، ومن المتوقع أن يكلف تسليم التوريد حوالي 110 مليار دولار، وفقًا لتحليل أجرته شركة الاستشارات العقارية العالمية.

واضافت إن توفير العدد الهائل من الغرف التي خططت المملكة لها سيجلب معه عددًا من الفرص، ومع ذلك ، نظرًا لأن هذا هو أكبر خط إمداد فندقي شهدته المنطقة على الإطلاق، فإنه سيؤذن بعصر ذهبي من الضيافة للمملكة العربية السعودية، حيث تعمل السعودية على تطوير صناعات الضيافة والسياحة كجزء من أجندة رؤية 2030 لإصلاح الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.

وكانت ” كوليرز” اشارت في تقريرها الربع السنوي لفنادق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الى إن العدد الإجمالي لغرف الفنادق ذات العلامات التجارية في المملكة بلغ حوالي 61.400 في الربع الأول من عام 2022، بزيادة أكثر من 4 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ودخلت حوالي 2500 غرفة إلى السوق السعودي منذ الربع الأول من عام 2021. وابانت “كوليرز” إنه من المتوقع أن يزداد العرض في السوق السعودية بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 11 في المائة من 2022 إلى 2024، وهو ما يمثل 23300 غرفة إضافيًا في السوق.

اقرأ المزيد

ووفقا للتقرير ستكون هناك حاجة إلى تغيير كبير في البنية التحتية المادية للمملكة، ولكن بالتوازي مع ذلك، ستكون هناك حاجة إلى شركات نقل وطنية جديدة بسرعة، ولكن الأهم من ذلك، ستحتاج إلى تطوير اللوائح لإدارة جميع جوانب المشهد السياحي، بدءًا من عمال الضيافة إلى تسهيل الاستثمارات في قطاع الضيافة من خلال تبسيط الاجراءات.

وتقوم المملكة العربية السعودية بتأسيس شركة طيران سيكون مقرها في العاصمة الرياض، بينما سيكون مقر الخطوط السعودية المملوكة للدولة في جدة، بموجب استراتيجية النقل التي تم الإعلان عنها العام الماضي. وقال فيصل دوراني، الشريك ورئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط في نايت فرانك: “نحن نقف على شفا تغيير جذري لمشهد الضيافة في المملكة العربية السعودية – نحن ننتقل من الرؤية إلى الواقع”.

وبحسب دوراني فإن المهمة الشاقة البالغة 110 مليار دولار لتحويل مشهد الضيافة في المملكة العربية السعودية تتجاوز مجرد تسليم مفاتيح غرف فندقية إضافية. يجب توخي الحذر والاهتمام لتقديم الكمية الصحيحة من المنتج في المواقع الصحيحة “. وقال دوراني: “بدأت المنافسة تحتدم بينما يتنافس مشغلو الفنادق للحصول على جزء من رؤية الضيافة والسياحة الرائعة التي تتكشف الآن في المملكة.

وأظهرت أبحاث نايت فرانك أن المشاريع الضخمة في المملكة تمثل ما يقرب من 73 في المائة من الفنادق في جميع أنحاء البلاد، ويتوقع زيادة بنسبة 63.2 في المائة في عدد الغرف الفندقية ذات الأربع وخمس نجوم بحلول نهاية العقد. وتقدر “نايت فرانك” أن هناك حاجة إلى حوالي 3.4 مليار دولار لتسليم 11300 غرفة مخطط لها في جدة، وهو أعلى مستوى على مستوى المملكة، وتأتي الرياض في المرتبة الثانية، حيث من المتوقع أن تبلغ تكلفة 11200 غرفة فندقية جديدة 3.2 مليار دولار، مما يؤدي إلى ارتفاع المعروض من الغرف الفندقية في العاصمة إلى حوالي 30 ألف غرفة.

ذات صلة

المزيد