الأحد, 28 أبريل 2024

ألفابت مالكة جوجل تحقق إيرادات دون التوقعات من الإعلانات في الربع الرابع

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

خيبت شركة ألفابت آمال المستثمرين في وول ستريت بعد أن جاءت مبيعات الإعلانات في موسم العطلات أقل من التوقعات، وقالت الشركة إن إنفاقها على مكونات مثل خوادم تشغيل الذكاء الاصطناعي سيقفز هذا العام.

ووفقا لرويترز انخفضت على أثر ذلك أسهم ألفابت6% في تعاملات ما بعد الإغلاق.

وعلى خلفية الإشارات الاقتصادية الأمريكية المتباينة، واجهت وحدتا ألفابت القويتان جوجل ويوتيوب منافسة على كعكة الإعلانات من منصات أخرى عبر الإنترنت، منها فيسبوك وإنستجرام وتيك توك وأمازون ودوت كوم.

اقرأ المزيد

وفي ظل مبيعات تجزئة قوية، ارتفعت إيرادات الشركة من الإعلانات في الربع الرابع إلى 65.5 مليار دولار من 59 مليارا في العام السابق. وكان ذلك أقل من متوسط توقعات المحللين البالغة 66.1 مليار دولار وفقا لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية.

وقال توماس مونتيرو، المحلل في إنفيستينج دوت كوم “تشير أرقام إيرادات الإعلانات المخيبة للآمال لشركة ألفابت إلى أن الشركات في جميع أنحاء العالم لا تزال غير متأكدة بشأن وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة من البنوك المركزية العالمية”.

في غضون ذلك، تخوض جوجل، مخترعة التكنولوجيا الأساسية لازدهار الذكاء الاصطناعي حاليا، معركة مع اثنين من الكيانات في الصناعة التي استحوذت على اهتمام عالم الأعمال، وهما (أوبن إيه.آي)، مبتكرة روبوت الدردشة الذائع الصيت (تشات جي.بي.تي) وداعمتها مايكروسوفت .

وفي حين تجاوزت إيرادات خدمت (جوجل كلاود) أهداف وول ستريت وانتعش النمو بدعم من الذكاء الاصطناعي، فقد نمت خدمة (آزور) من مايكروسوفت بوتيرة أسرع في الفترة نفسها.

ويتطلب تشغيل مثل هذا النوع من الذكاء الاصطناعي استثمارات كبيرة في الخوادم ومراكز البيانات والأبحاث. وارتفع الإنفاق الرأسمالي لألفابت 45 % إلى 11 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ سنوات.

وقالت المديرة المالية للشركة روث بورات المحللين في مؤتمر عبر الهاتف إن النفقات الرأسمالية ستزيد زيادة ملحوظة هذا العام عن 2023.

 

ذات صلة

المزيد