“الراجحي المالية”: أسعار النفط ستكون أكثر استقرارًا في 2024 بمتوسط يتراوح بين هذين المستويين .. تعرف على التفاصيل

كشفت شركة الراجحي المالية عن توقعاتها أن تكون أسعار النفط أكثر استقرارًا نسبيًا في عام 2024 بمتوسط يتراوح بين 75-85 دولارًا للبرميل، على افتراض نمو منضبط في العرض مدعومًا بالموقف الاستباقي لمنظمة أوبك، مؤكدة أن عام 2024 سيكون بمثابة اختبار حقيقي للإمدادات من قبل منتجي النفط الصخري.

وبحسب “الراجحي المالية” يبلغ مستوى سعر التعادل النقدي لشركات النفط الصخري 52 دولارًا للبرميل في الربع الثالث من عام 2023 ونظراً للارتباط بين العرض ومستويات التعادل الصحية، سيكون عام 2024 عاماً محورياً في تحديد إمدادات النفط من خارج أوبك.

وابانت يقود حوض بيرميان غالبية النمو، لكن وتيرة العرض المتزايد تتباطأ. لا تزال مساهمة حوض بيرميان في إجمالي إنتاج النفط غير التقليدي في الولايات المتحدة مرتفعة بنسبة 60% (مقابل الثلث في عام 2015)، لكن وتيرة النمو على أساس سنوي تظهر تباطؤًا من 500 ألف برميل يوميًا في ديسمبر 22 إلى 300 ألف برميل. / د في ديسمبر 2023 ونظرا للشكوك المحيطة بمعدل نمو العرض، هناك مجال لاحتمال ارتفاع أسعار النفط.

واضافت من المتوقع أن يتحسن توازن سوق النفط مع استمرار ثبات مخزونات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول مستويات يناير 2023 ولم ترتفع بشكل حاد على الرغم من الإنتاج القياسي المرتفع من منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة. ويمكن التحقق من هذه المرونة إلى حد كبير من خلال التنفيذ المنضبط لخفض الإنتاج الطوعي من قبل أوبك +. علاوة على ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن مستويات المخزون في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لم تنخفض في عام 2023، إلا أنها ظلت ثابتة حول مستويات ما قبل الوباء. وفي الوقت نفسه، شهد إجمالي الاستهلاك العالمي ارتفاعاً تدريجياً إلى 101.08 مليون برميل يومياً في عام 2023 مقابل 99.16 مليون برميل يومياً في عام 2022 على الرغم من المخاوف الاقتصادية.

واشارت الى انه كان الارتفاع في إمدادات النفط من خارج أوبك واضحا خلال العام الماضي. لقد جاءت نسبة كبيرة من العرض المتزايد إلى السوق من دول مثل الولايات المتحدة وكندا ودول أخرى غير أعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. علاوة على ذلك، تم توجيه الإمدادات النفطية القياسية المرتفعة في الولايات المتحدة من خلال مصادر غير تقليدية بدلاً من الوسائل التقليدية، حيث ساهمت المصادر غير التقليدية بحوالي 70% من العرض الإضافي .