شركات عالمية تتحالف مع أخرى سعودية تركية لتنفيذ مترو مكة

كشف مصدر في مترو مكة أن تحالفات القطار القادم ستشمل شركات عالمية ستندمج مع أخرى سعودية تركية وهي متخصصة في مد الجسور وشق الأنفاق لمراعاة الطبيعة الصخرية لمكة المكرمة.

ووفقا لـ»مكة» قال المصدر إنه تم الانتهاء من الدراسات في ملف النقل العام وينتظر قرارات الترسية الأخيرة خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدا أن التوصيات في البنية التحتية والأنفاق، وأن مشروع النقل العام ينقسم إلى أربع حزم، اثنتان منها تتعلقان بالخرسانات وواحدة بالأنفاق، وأخرى بالجسور، والأقرب بالفوز تحالف شركات تركية سعودية وعالمية.

وأفاد أن الشركات المتحالفة استطاعت تحقيق كراسات الشروط في ما يتعلق بالأنفاق لكسر طبوجرافية مكة المكرمة ولديها خبرة رائدة في التعامل مع امتدادات الجسور عبر تراكم خبرات ومشاريع ريادية قامت بها، مشيرا إلى أن الهدف يجب أن ينطلق نحو تحقيق الكفاءة والجودة في المشاريع المهمة التي من شأنها استقطاب الفوائد الاجتماعية والاقتصادية وتطبيق سياسة استثمارية واسعة، مضيفا بأن مشروع قطار مكة يرتكز على رؤى هندسية عدة بعضها فوق الأرض وتحته وتستند على الأعداد المليونية للحجاج والمعتمرين في كل عام خاصة في السنوات العشر المقبلة بحيث تراعي مبدأ التطلع والريادة واستشراف المشاريع المستقبلية.

ولفت إلى إمكانية الوصول إلى المشاريع التطويرية الريادية والكفيلة بتحقيق مفهوم الجودة في شبكة القطارات عبر الخطوط (أ ب ج د) والممتدة عن طريق طرق، السيل – قطار المشاعر المقدسة – شارع العزيزية – شارع إبراهيم الخليل – طريق الليث – طريق جدة السريع – طريق جدة القديم – طريق المدينة.

واختتم بأن مشاريع القطارات سيتم تطبيق التكنولوجيا الحديثة بها وستعمل بتكامل في التراكم العلمي وهو مشروع يراعي بشكل أساس الضغط على البنية التحتية التي تتعرض لها مكة المكرمة، والإسهام في تطوير المجالات العملية والبيئة الاقتصادية التي تقدم نموذج قطارات متطور في الطرق العامة والطرق السريعة وسكك الحديد وسكك القطارات السريعة والجسور والأنفاق والبنية التحتية للمدن.