قيادات مجلس الغرف السعودية: زيارة ترامب ستحدث تحولاً كبيراً في العلاقات الاقتصادية

رحبت قيادات مجلس الغرف السعودية بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة، مؤكدة أنها تعبر عن متانة العلاقات بين البلدين والقيادتين ورسوخها خاصة في جانبها الاقتصادي، متوقعة أن تساهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات السعودية الأمريكية واحداث تحول كبير في النواحي الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.

وفي هذا السياق أكد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي أن زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تمثل تأكيد للعلاقات الراسخة بين البلدين منذ القدم، فضلاً عن حرص واهتمام الجانب الأمريكي على المحافظة على هذه العلاقات وتطويرها خاصة في جانبها الاقتصادي لتصبح أكثر قوة ومتانة في المستقبل. لافتاً أيضاً إلى جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- والتي قادت المملكة اليوم نحو مستقبل واعد ومشرق، وتحقيق تحول اقتصادي مهم في إطار رؤية المملكة 2030م، وهو ما جعل كثير من دول العالم ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لبناء شراكة استثمارية مباشرة مع المملكة.

فيما أشار نائب رئيس مجلس الغرف السعودية منير بن محمد بن ناصر بن سعد إلى أن المملكة والولايات المتحدة الأمريكية يرتبطان بعلاقات اقتصادية قوية تدعمها مصالح مشتركة جعلت الولايات المتحدة أحد الشركاء الرئيسيين للمملكة قرابة الـ 80 عاماً، وذلك في اعقاب ارساء حقوق امتياز التنقيب عن النفط لإحدى الشركات الأمريكية في عهد الملك المؤسس -رحمه الله-، معربا عن ترحيبه بزيارة الرئيس الأمريكي للمملكة وهو ما يؤكد ثقل المملكة التي تعد أكبر اقتصاد مستقر في منطقة الشرق الاوسط، وكذلك تميزها بعضويتها في مجموعة العشرين الاقتصادية الكبرى، إلى جانب عضويتها في منظمة التجارة العالمية.
ونوه إلى استعداد قطاع الأعمال السعودي ممثلا في مجلس الغرف السعودية للتعاون مع الشركات الأمريكية وتسهيل أعمالها وتعزيز الشراكة بين البلدين في مجالات الأعمال المختلفة.

ومن جانبه أكد الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود بن عبدالعزيز المشاري على تميز العلاقات الاقتصادية السعودية الأمريكية والتي تشهد بزيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تحولاً كبيراً خاصة في الجانب الاستثماري لما تملكه البلدين من فرص واعدة في شتى المجالات، متوقعاً أن تساهم هذه الزيارة في وضع إطار شامل لترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتوطيدها في مختلف المجالات للعقود القادمة بإذن الله، فضلاً عن تعزيز التعاون المشترك والمستمر بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية في ظل رؤية المملكة 2030، وبرامجها الاقتصادية الطموحة بما فيها برنامج التحول الوطني.