«أونكتاد»: الاستثمار العالمي سيستعيد بعض خسائره من خلال نمو بين 10 و15% هذا العام

كشف مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد» أنه يتوقع تعافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في العالم خلال 2021 بعد تراجعها بنسبة 35% خلال 2020 نتيجة إجراءات الإغلاق التي شهدها العالم لمواجهة الجائحة وأدت إلى «تباطؤ المشروعات الاستثمارية القائمة».

وقال في تقريره الصادر أمس إن الاستثمار العالمي سيستعيد بعض خسائر 2020 من خلال نمو بين 10 و15% خلال 2021.

ووفقا لـ “الأنباء” كان الاقتصاد العالمي قد انكمش خلال 2020 بأكثر من 3% لكن من المتوقع نموه بين 5 و6% خلال 2021 بحسب تقديرات البنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

ورغم النمو المتوقع للاستثمارات الأجنبية المباشرة في العالم مع نمو إجمالي الناتج المحلي فإنها ستظل أقل بنسبة 25% عن مستواها في 2019 في أعقاب 2020 الصعب بحسب جيمس شانج المسؤول في أونكتاد.

وكانت الاستثمارات في الدول المتقدمة قد تراجعت خلال 2020 بنسبة 58% إلى 312 مليار دولار وهو أقل مستوى لها منذ 2003 حيث تراجعت في أوروبا 80% عن مستواها في 2019.

في حين كانت أميركا أكثر الدول جذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال 2020 رغم تراجعها بنسبة 40% عن 2019.

وكانت دول آسيا النامية هي الوحيدة التي سجلت نموا في الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال 2020 كما كانت مصدرا ومقصدا لأكثر من نصف الاستثمارات الأجنبية المباشرة حيث كانت الصين وهونج كونج وسنغافورة والهند أكبر 4 دول في العالم جذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال 2020 بعد أميركا وفقا لـ «الاقتصادية».

وزادت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الصين خلال 2020 بنسبة 6% بفضل التعافي السريع لنمو إجمالي الناتج المحلي.

وبلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي وصلت سنغافورة في 2020 نحو 91 مليار دولار وهو ما يعادل 4 أمثال الاستثمارات في إندونيسيا.