“الراجحي المالية”: ارباح “سابك للمغذيات الزراعية” ستقفز 72% في 2021 والارباح الموزعة سترتفع وهذه توصيتنا والسعر المستهدف للسهم

كشفت شركة الراجحي المالية عن توقعاتها بارتفاع ارباح شركة سابك للمغذيات الزراعية الى 2.23 مليار ريال، بنهاية العام الجاري 2021، وبنسبة 71.9% عن ارباحها في 2020 التي كانت 1.3 مليار ريال، مرجعة تحسن صافي الدخل في عام 2021، مدعومًا بأسعار اليوريا الصحية وزيادة حجم المبيعات ومبادرات التحكم في التكلفة.

ورفعت “الراجحي المالية” السعر المستهدف لسهم شركة سابك للمغذيات الزراعية الى 115، مقابل 85 ريال في تقييمها السابق، مع توصيتها بالحياد للسهم، مضيفة يمكن أن يشهد عام 2021 توزيعات أرباح أعلى بكثير تبلغ 3.5 ريال مقابل 2 ريال تم توزيعها في عام 2020، مشيرة الى ان الشركة استفادت من زيادة وزنها في المؤشرات العالمية (مثل MSCI) بعد إعادة الهيكلة، مشيرة الى ان جميع الأساسيات الإيجابية قد تم تسعيرها بالفعل عند المستويات الحالية، وتشمل المخاطر الرئيسية للتقديرات عمليات الإغلاق الرئيسية لمصانع اليوريا على مستوى العالم، وتأخير إنشاء مصانع جديدة لليوريا في جميع أنحاء العالم ، وزيادة حادة في الطلب ، وارتفاع أعلى من المتوقع في أسعار اليوريا ، وزيادة الأرباح فوق التوقعات، فيما قد تنشأ مخاطر الجانب السلبي للتوقعات من الانخفاض الحاد في أسعار اليوريا والاستحواذ على الشركات الزميلة / الشركات التابعة بتقييمات باهظة الثمن.

وبحسب “الراجحي المالية” استمرت أسعار اليوريا في الارتفاع في الأسابيع القليلة الماضية ، مما دفع المغذيات الزراعية (سابك) إلى مستويات عالية لعدة سنوات. تاريخيًا ، تكون الأسعار دورية وتعود إلى مستوياتها المتوسطة السابقة بعد ارتفاع حاد في غضون بضعة أشهر نظرًا لديناميكيات سوق اليوريا. ومع ذلك ، هذه المرة ، استمرت الأسعار في الارتفاع. وفقًا للاعبين العالميين في اليوريا ، كان من المتوقع أن تكون الزيادة في العرض العالمي أعلى من الطلب. أحد أسباب هذه الزيادة هو الطلب القوي، كما أن أسعار الطاقة آخذة في الازدياد ، مما يؤدي إلى زيادة مستويات التكلفة.

واشارت “الراجحي المالية” الى ان الربع الأول هو أول مجموعة من النتائج بعد إعادة تنظيم سافكو لتصبح سابك مغذيات زراعية ولديها الآن إيرادات وأرباح أعلى من السابق. تم الإبلاغ عن ايرادات الربع الأول عند 1،506 مليون ريال ، دون التوقعات (1،818 مليون ريال) والإجماع (1،673 مليون ريال) ، ويرجع ذلك أساسًا إلى التأثير الأقل من المتوقع على البيانات المالية الموحدة بعد الاستحواذ على شركة SANIC. وتدفق هذا بشكل أكبر إلى المستويات الإجمالية والتشغيلية أيضًا ، مع انخفاض هوامش الربح الإجمالي والتشغيل عن المتوقع. بالإضافة إلى ذلك ، فرضت الشركة أيضًا مخصصات بقيمة 171 مليون ريال للمخزون المتقادم والخامل خلال الربع. وعموماً ، فإن صافي الربح البالغ 423 مليون ريال جاء اقل من التوقعات البالغة 580 مليون ريال والإجماع 730 مليون ريال.